نبأ نت – بعد ما كشفته وكالة “أسوشيتد برس” عن أنّ الانتصارات التي حققها التحالف السعودي يأتي وراءها اتفاقاً سرياً مع تنظيم “القاعدة” برعاية أميركية يقضي بالانسحاب من بعض المناطق، بالإضافة إلى تجنيد الإمارات 250 مقاتلاً من التنظيم في صفوفها، يكشف تقرير دولي جديد عن استخدام الأخيرة أطفالاً أفارقة للقتال في اليمن.
وبحسب بيان صادر عن “الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات” نشره “موقع ميديل إيست مونيتور” الإلكتروني، فإن “محاولات الإمارات للظهور كما لو كانت تقاتل ومكافحة جرائم الاتجار بالبشر من خلال عقد مؤتمرات هي محاولات لصرف الانتباه عن الجرائم الخاصة بها”، مضيفة “أبوظبي أصبحت العاصمة غير المتنازع عليها من الاتجار بالبشر”.
وكشف التقرير عن أن الجيش الإماراتي يستخدم المواطنين اليمنيين بمن فيهم الأطفال والرجال والنساء في القتال في اليمن، مستفيدين من ظروفهم المعيشية والاقتصادية، مضيفاً أن هؤلاء الأطفال يتم جلبهم عبر موانئ إفريقية مملوكة جزئياً للإمارات، ومشيراً إلى أن المئات منهم قتلوا ودُفنوا في ساحة المعركة.
كما كشفت الحملة عن أن الامارات تعمد إلى جلب عمال من خارج البلاد رجالاً ونساءً تحت رعاية الحكومة، ومن ثم تصادر جوازات سفرهم ويتم احتجاز حقهم في التحرك أو رفض العمل أو الإبلاغ عن الانتهاكات المرتكبة ضدهم، بدعوى أنهم دخلوا البلاد بشكل قانوني.
وشددت الحملة الدولية على أن قانون مكافحة الاتجار بالبشر صدر لتغطية عدد من عمليات الاتجار بالبشر في الإمارات، حيث تم استبعاد تجنيد الأطفال من القانون. وعدت الشركات والبنوك والمؤسسات الدولية إلى مقاطعة الإمارات اقتصادياً بسبب انتهاكاتها في ملف حقوق الانسان، يضاف اليه سجلها في الاتجار بالبشر وتمويل الإرهاب باليمن.
يُذكر أن العدوان على اليمن تسبب باستشهاد حوالي ألفي طفل، فيما يعاني أكثر من 60 في المئة من الأطفال تحت سن الخامسة من سوء حاد في التغذية، ويحتاج ما يربو على 10 ملايين طفل إلى مساعدات إنسانية لمنع تدهور حالتهم.