نيويورك / نبأ – أعربت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عن أسفها من أنَّ التحقيقَ في الخسائرِ الفادحة التي تلحقها الحرب في اليمنِبالمدنيينَ أصبحَ حدَثاً عادياً للباحثين في مجال حقوقِ الإنسان، مشددةً على وجوب أن تكونَ مجزرةُ صعدة الأخيرةُ حدَثاً مفصَلياً.
وأكدَت المنظمةُ التي تتخذ من نيويرك مقراً لها، في تقريرٍ، أنها وثّقت مع منظمات أخرى “عشراتِ الغارات الجوية التي قتلَت مئات المدنيينَ في اليمن، بينَهم أطفالٌ ونساء”، واصفةً المجازرَ بـ”جرائمِ حرب”.
وختمت المنظمةُ تقريرَها بسؤال هو إنه “إذا كانَ موتُ العديدِ من الأطفال في يوم واحد لا يُثيرُ الضميرَ، فما الذي سيُثيره؟”.