بعد تصريحات سابقة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن ثروته وقوله إنه شخص غني وليس في حاجة لتبرير عيشته المترفة، نشرت شبكة “سي إن بي سي” الاقتصادية الأميركية تقريراً كشفت فيه مفاجأة بشأن حجم الثروة الحقيقي لأسرة آل سعود.
تقرير: سهام علي
نشرت شبكة “سي إن بي سي” الاقتصادية الأميركية تقريراً، نقلاً عن مؤسسة “براند فينانس” المالية الأميركية، كشفت فيه مفاجأة بشأن حجم الثروة الحقيقي للأسرة الحاكمة في السعودية.
وأكد التقرير أن صافي الثروة المملوكة للأسرة الحاكمة في السعودية تقدر بـ 1.4 تريليون دولار. ويؤكد التقرير أن أسرة آل سعود ربما تكون هي الأغنى في العالم، لا سيما عند مقارنتها بصافي ثروة الأسرة المالكة في بريطانيا والتي لا تتجاوز قيمتها 88 مليار دولار.
ويضيف التقرير “إنه ومثل نظرائهم في بريطانيا، ينفق أفراد الأسرة المالكة في السعودية ببذخ على مظاهر الترف الحياتية، مثل شراء الطائرات الخاصة واليخوث الفخمة وكذا أساطيل مروحيات “هليكوبتر”، والقصور الفارهة واللوحات الفنية باهظة الثمن”.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد ذكر في حوار مع شبكة “سي بي إس نيوز” التلفزيونية الأميركية، خلال مارس / آذار 2018، أن أموره المالية شأن خاص، وأنه ليس بحاجة إلى تقديم اعتذار على عيشته المترفة. وقال ابن سلمان: “أنا شخص غني ولست فقيراً”.
ووفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز”، فقد اشترى ابن سلمان مؤخراً لوحة “دافنشي” التي تبلغ تكلفتها 450 مليون دولار، ويختًا بقيمة 500 مليون دولار، وقصراً فرنسياً بقيمة 300 مليون دولار. وتردد أيضاً أنه يمتلك منزلين في لندن ومجمع على الساحل الجنوبي لإسبانيا.
وكانت الأمم المتحدة قد عبرت، في بادياة عام 2017، عن صدمتها من مستوى الفقر في بعض مناطق السعودية، إذ قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان، فيليب ألستون، عقب زيارته إلى المملكة: “وجدت أناساً يعيشون في فقر مدقع في البلاد الغنية بالنفط”.