الكويت / وكالات / نبأ – قال وزير النفط الكويتي، بخيت الرشيدي، يوم الأربعاء 22 أغسطس / آب 2018، أن بلادة ستوقع مع العراق اتفاقاً لاستيراد النفط والغاز، ويشمل تطوير الحقول المشتركة بين البلدين، قبل نهاية عام 2018.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” عن الرشيدي قوله، خلال جولة له في “محطة الدوحة الشرقية للكهرباء”، إن “الكويت والعراق حددا 4 مستشارين حالياً، وسيختاران واحداً من بينهم، لدراسة مشروع الحقول النفطية المشتركة”.
وفي شأن ذي صلة بالنفط، توقع الرشيدي أن تظل السوق الخام مستقرة، من الآن وحتى نهاية عام 2018، لافتاً الانتباه إلى أن اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بين منظمة الدول المنتجة للنفط “أوبك”، والمنتجين المستقلين، المقرر عقده في الجزائر، في سبتمبر/أيلول 2018، “سيراجع أرقام الإنتاج من المنظمة وخارجها”.
جدير الذكر إن حقول النفط تمتد على جانبي الحدود بين الكويت والعراق، والتي رسمت بقرار أصدرته لجنة مشكلة من الأمم المتحدة في عام 1993.
وتقع في شمال الكويت مجموعة من الحقول النفطية، أهمها “الروضتين”، و”بحرة”، و”الصابرية”، وفي جنوب العراق تقع حقول “الزبير”، و”القرنة” و”جزيرة مجنون”، وهناك حقل مهم يمتد عبر أراضي البلدين، من الشمال إلى الجنوب، ويقع إلى الغرب من “منفذ صفوان – العبدلي”.
وتطلق الكويت على الجزء الداخل في أراضيها اسم “الرتقة”، ويطلق عليه العراق اسم “الرميلة”، ويعد الاتفاق على هذا الحقل من أهم صعوبات التعاون النفطي بين البلدين.