نبأ نت – يمثل كيان الاحتلال الإسرائيلي منظومة مبنية على الإرهاب والقتل والتدمير. إن لم يقتل فإنه يصدر أسلحة القتل لأهداف سياسة ومصالح اقتصادية.
فقد كشفت صحيفة “بوبليكو” الإسبانية، في تقرير، عن الجهات التي تصدر إليها تل أبيب الأسلحة، مشيرة إلى أنها تتمثل في المجموعات النازية والمتطرفة، والأنظمة الاستبدادية والعسكرية في الدول النامية، لتغذية الصراعات المشتعلة.
وعلى الرغم من وجود تعتيم إسرائيلي حول هذه المسألة، فإن صحيفة “هآرتس” كشفت عن تصدير مصانع الأسلحة الإسرائيلية كميات كبيرة من السلاح إلى مجموعات تتبنى أيديولوجية متطرفة.
على سبيل المثال، تتصدر كتيبة آزوف، وهي ميليشيا أوكرانية، قائمة أفضل عملاء تل أبيب، وقد انتشرت مؤخراً صور ومقاطع فيديو لعناصر الميليشيا يحملون أسلحة إسرائيلية الصنع.
استفاد كيان الاحتلال من المأساة التي وقعت في جنوب السودان لبيع الأسلحة لذلك البلد، الذي دخل في صراع مستمر ما زال يتسبب في عدد كبير من الوفيات، بما في ذلك المدنيين. وقد أدى هذا الصراع إلى مقتل وإصابة حوالي 300 ألف شخصاً، إلى جانب مليوني نازح ولاجئ.
وبحسب “بابليكو”، وصلت الأسلحة الإسرائيلية إلى أيدي الجماعات التي نفذت إبادة جماعية في رواندا خلال عام 1994 ضد المسلمين. وخلفت هذه المذبحة حوالي مليون ضحية.
ويبرر ضباط في الجيش الإسرائيلي موقف تل أبيب بالإشارة إلى أن ما تفعله هو تماماً ما تقوم به باقي الدول، وهو اعتراف إسرائيلي بأنه هذا الكيان كيان قائم على القتل.