نبأ نت – مرضى السرطان هم من ضحايا العدوان السعودي على اليمن، المستمر منذ نحو 4 أعوام. وكان للأطفال النصيب الأكبر من المرض.
كان العلاج قبل بدء العدوان متواضع للغاية، إنْ تيسر. فكيف الحال في ظل القتل والدمار والحصار؟ فأصبح مصير كل من يصاب بالمرض واضحاً، وهو الموت.
فالأسرة القليلة المتوافرة في “المركز الوطني لعلاج الأورام” في صنعاء محجوزة للأطفال. فكم من كبير في السن داهمه الموت وهو في انتظار العلاج الذي لم يحصل عليه.
ومن صمد في وجه المرض والعدوان يتلقى العلاج عن طريق الوريد، بينما يجلس الكثيرون على كراسٍ متهالكة أو في منطقة الانتظار.
يتلقى المركز، بحسب ما تؤكد وكالة “رويترز”، حوالي 600 مريض جديد كل شهر. وأكد رئيس المركز، أحمد الأشول، لـ”رويترز”، إنه لم يتلق سوى مليون دولار تمويلاً في عام 2017، من هيئات حكومية ومن منظمات دولية.
أما منظمة الصحة فذكرت أن المركز كان يتلقى قبل بدء الحرب 15 مليون دولار سنوياً من الدولة، مضيفة “الميزانية كانت تستخدم لشراء أدوية العلاج الكيماوي والأدوية المضادة للسرطان لمراكز الأورام في جميع أنحاء البلاد”.
والآن، يعتمد المركز اعتماداً كلياً على التمويل الذي تقدمه المنظمات الدولية لأن التمويل الحكومي متوقف منذ عامين، مما ينذر بخطر إغلاقه في ظل غياب الدعم، ليبقى مصير المرضى الوحيد هو.. الموت.