اليمن / مواقع / نبأ – علّق رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي على مجزرة العدوان السعودي في الدريهمي في محافظة الحديدة، بالقول إن “استهداف الأطفال والمدنيين سياسة ثابتة لدول العدوان تسير وفق آلية متبعة وممنهجة في اليمن”.
وقال الحوثي، في بيان: “المنظمات الدولية والأمم المتحدة أهدرت بمواقفها المخزية، اتجاه المجازر الوحشية بحق أطفال وشعب اليمن، ما تبقى من ماء وجهها”.
وشد على أن المجزرة، التي راح ضحيتها 30 شهيداً بينهم 20 طفلاً و5 نساء، جرت “على مرأى ومسمع من المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة، التي توقفت مع كل مجزرة عند حدود الإدانة الخجولة والدعوة إلى تحقيقات وهمية لا تتم على أرض الواقع، في محاولة مفضوحة لمواجهة السخط المتزايد تجاه هذه المنظمة التي بات العالم ينظر إليها كشريك أصيل لدول تحالف العدوان”.
ودعا الحوثي أحرار العالم إلى الضغط بشدة من أجل وقف “العدوان الظالم على الشعب اليمني، وفك الحصار الغاشم على اليمن”. وقال الحوثي: “إن إنقاذ أطفال اليمن سيعني الانتصار للإنسانية التي تتعرض بهذا العدوان لأبشع انتهاك عرفته عبر التاريخ”.