نبأ نت – تتزايد الخلافات داخل العائلة المالكة في السعودية في عهد المللك سلمان ونجله محمد. يؤكد مطلعون على شؤون العائلة الحاكمة أن تجمعاً لأمراء معارضين للملك وولي عهده بدأ يتشكل، هدفه الإطاحة بهما وتسلم زمام السلطة وعلى رأسهم أحمد بن عبد العزيز.
ويرى المطلعون أن الصعود السريع في طريق العرش السعودي ينذر بانحدار سريع، فضلاً عن أن قبضة الحكم الشديدة تنذر بتصاعد الصراع داخل البيت السعودي، فتركيز السلطات في يد متهور، أي محمد بن سلمان، يزيد احتمالات انقلاب جديد سواء كان بين أمراء، أو جراء انفجار شعبي قد يهز أركان النظام العائلي.
فرغم صرامة الإجراءات التي يتخذها ابن سلمان ضد معارضيه، فإنه يفشل في كتم أسرار القصر. وكانت آخر زلاته ما أفصح عنه شقيق سلمان، أحمد بن عبد العزيز، بمواقف غير مسبوقة أمام غاضبين في لندن، تُنبئ بالكثير من الغضب من سياسات العهد الداخلية أو الخارجية، كحرب اليمن أو التدخل العسكري في البحرين.
ويعتبر المطلعون ان بروز الأمير أحمد في ظل عهد الملك سلمان المحبط يعد إنقاذياً لقطاع واسع من الأمراء المهمشين الذين باتوا يرون فيه حصاناً رابحاً في سباق العرش، أولاً لأن التخلص منه ليس سهلاً على ابن سلمان، برغم أن أحمد لم يُعرف عنه أنه بايع الأخير أو تنازل عن حقه في ولاية العهد حتى الآن، وثانياً لصفات في شخصية الرجل، إذ روّج أمراء أشقاء له وأبناؤهم في الخارج، في وسائل إعلام بريطانية خلال السنوات الماضية، أن الأمير الذي عمل وزيراً للداخلية، ونائباً لوزير الداخلية لمدة 37 عاماً يريد إدخال إصلاحات مثل حرية الفكر، وتطهير النظام القضائي، وإطلاق سراح السجناء السياسيي ومن المرجح أن يحظى أحمد بدعم الأحفاد في أي انقلاب.