توقعت مجلة “أرابيان آيرو سبايس” المتخصصة في قطاع الطيران في الشرق الأوسط أن تنفق دول الخليج أكثر من 100 مليار دولار، في عام 2019، لتعزيز قدراتها الدفاعية.
تقرير: حسن عواد
خصصت دول الخليج 100 مليار دولار لتعزيز قدراتها الدفاعية. هو رقم قياسي غير مسبوق، توقعته مجلة “أرابيان آيرو سبايس” المتخصصة في قطاع الطيران في الشرق الأوسط.
تعود قفزة الإنفاق الخليجي بالأساس إلى زيادة الميزانية المعتمدة للدفاع في السعودية والإمارات في الفترة بين عامي 2018 و2027 والتي قد تصل إلى 117 مليار دولار بحلول عام 2023 فقط، بحسب ما ذكر محلل ميزانيات الدفاع في شركة “أي أتش أس ماركت” للتحليلات الاقتصادية، كريغ كافري.
وتتركّز الزيادة المعتمدة بشكل أساس على تحديث وتوسيع هيكل القوة العسكرية، وتحسين الاستعداد للاستجابة في منطقة إقليمية لا تزال تشهد أوضاعاً أمنية غير مستقرة.
وتوفر أميركا الشمالية وأوروبا حوالي 95 في المئة من واردات المعدات الدفاعية التي حصلت عليها دول الخليج خلال السنوات الخمس الماضية، نصفها من الولايات المتحدة وحدها، بحسب التقرير.
وزادت السعودية، أكبر مُصدّر للنفط في العالم، إنفاقها العسكري إلى أكثر من 34 في المئة خلال النصف الأول من عام 2018، أي نحو 30 مليار دولار.
وعلى الرغم من عدم وجود إعلان واضح من قبل السعودية عن خسائرها في الحرب في اليمن، التي دخلت عامها الرابع، فقد قدَّرت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية، تكلفة الحرب بنحو 200 مليون دولار يومياً، أي 72 مليار دولار سنوياً، و216 مليار دولار في ثلاث سنوات، في حين تُشير معلومات إلى أن المبلغ أكبر بكثير، وتقدّره مجلة “فورين بوليسي” بنحو 725 مليار دولار في الأشهر الستة الأولى فقط، منها الصفقات العسكرية للرياض.