الرياض: الجيش السوري الحر اسم بلا مسمى لأن أميركا لا تريد تقويته
ذكرت صحيفة "الرياض" انه "في سوريا الأكراد هناك متحالفون مع السلطة، أسوة بحزب الله، وداعش تغزوهم وتدفع بهم للملاجئ أو التقتيل، والنظام لا يوجّه رصاصة لهم، ، ولا الدفع بأي قوة داخلية تسقط الأسد بمبرر مخاوف عودة سيناريو ليبيا، بينما تركيا لا تريد الدخول في حماية أكراد سوريا معتبرة تسليح أكراد العراق خطوة قادمة لإنشاء جيش سوف تفرض الأحداث دخوله مستقبلا في حرب معها لتحقيق الحلم الكبير لدولتهم، بينما تطالب بمنطقة عازلة على حدودها تحميها قوى دولية، وقبل أن تحارب داعش تطالب بإسقاط نظام الأسد، وهو مركز الخلاف مع أميركا، وهناك مخاوف تركية من امتداد المظاهرات في الداخل لعدم نصرة إخوتهم من قبل جيشها ومساعدتهم، وربما يؤدي ذلك إلى قطع مباحثات السلام مع السلطة التركية".
اضافت الصحيفة السعودية ان "العراق بلا جيش محترف حيث بعد سقوط معظم مدنه بيد داعش بات الآن يعتمد على قوات الأمن والبشمركة، وربما يتم توافق مع العشائر لخلق قوة تحت مظلة طائرات التحالف لإخراج داعش من معظم مدنهم، لكن الشكوك لا تزال تحوم حول صدق الحكومة المركزية بناء على عدم الثقة معها، لكن هناك تباشير تدرس هذا التعاون ليكون نواة تشكيل جيش وطني يضم كل الفئات، لكن داعش لا تزال أقوى من الجميع ما لم تحدث مفاجآت تغير موازين القوى على الأرض، لكن ماذا لو امتلك هذا التنظيم وبتواطؤ مع الأسد أسلحة كيماوية حيث لا توجد ضمانات أن لا تتصاعد العداوات إلى ما هو أخطر من كل ما يجري الآن وتدخل المنطقة في حروب إبادة خاصة وأن التنظيمات الإرهابية ليس لديها رادع أخلاقي عن استخدام أي محرم يصعد بقوتها لتحقيق أهداف دولة الخلافة؟".
وتابعت "اليمن، كما انهار جيش المالكي في العراق، انهار جيشه أمام الحوثيين وكل يتهم الآخر، الحكومة تقول إن تواطؤاً قد حدث، والحوثيون يرونها ثورة ضد الدولة، وهذا البلد الذي لا يحتاج إلى شرارة توقد الحرائق بدأت المظاهر الجديدة تعلن حرب التفجيرات بين تنظيم القاعدة، والحوثيين ما قد يدفع بسبب توسعهما، لأن تتصاعد الحرب بين الشمال والجنوب أسوة بأحداث سابقة ما لم يتم في اللحظات الأخيرة تجنب حرب أهلية قد تصبح حرب داحس والغبراء".
واوضحت انه "في ليبيا، الذين يتحاربون ليسوا على تقاطع ديني لانعدام الطائفية هناك، غير أن ميليشيات القبائل وتنازعها سيطرا على المشهد، لوجود أكبر ترسانة عسكرية من مخلفات القذافي بين يدي هذه الفئات المتصارعة، وقد يدفع بمصر والجزائر وتونس وربما السودان للدخول في تعزيز قوة الجيش الليبي إما بدعمه بالقوة والخبراء أو حتى بعض الفصائل، أو الإبقاء على تدعيم حدودها، والمؤشرات تضع أمن هذه البلدان، أمام مخاطر غير عادية".
واعتبرت ان "هذه المشاهد ليست قائمة في مدار آخر، وإنما على أرضنا العربية، والأسباب كثيرة، وأهمها انعزال السلطات عن شعوبها، ليحدث الفراغ ومعه المأساة".
عكاظ: التعامل مع الإرهاب لا بد أن يكون أكثر قوة وحزما وجدية مما حدث
اشارت صحيفة "عكاظ" في "رأي اليوم" الى ان "الخارجية الأميركية حذرت شركاءها من دول التحالف لضرب تنظيم داعش وبقية التنظيمات الإرهابية من تزايد تعرض مصالحها في المنطقة للخطر؛ نتيجة أعمال عدوانية يتوقع أن تقوم بها تلك التنظيمات الإرهابية"، ولفتت الى ان "هذا الكلام قلناه للأميركان ولغير الأميركان منذ وقت طويل، ولم يعيروه الاهتمام المطلوب، واعتقدوا أننا نهول الأمر ونضخمه، في وقت كنا نحذر فيه من مغبة التراخي الدولي في مواجهته".
اضافت الصحيفة السعودية "ولو سمع العالم تحذيراتنا المبكرة تلك لما وصل الأمر إلى ما وصل إليه الآن، ولما استنزف الكثير من الطاقات والإمكانات، ولما احتاج إلى وقت طويل للقضاء عليه، لذلك نكرر من جديد، أن الأمر أخطر بكثير من كل ما يتصورونه أو يتحدثون عنه، وأن التعامل مع الإرهاب لا بد أن يكون أكثر قوة وحزما وجدية مما حدث ويحدث حتى الآن، إذا كانت هناك رغبة حقيقية صادقة في الإجهاز عليه، وليس في استخدامه لزعزعة استقرار المنطقة وتهيئتها لأي تصور قادم نؤكد بأنه سيكون فاشلا ومضاعفا للخسائر ولن يحقق أي مكاسب لأي طرف".
عكاظ: المجتمع الدولي اليوم بحاجة لقرار صارم لإخراج حزب الله من سوريا
اعتبرت صحيفة "عكاظ" السعودية ان "المجتمع الدولي اليوم بحاجة لقرار صارم لإخراج حزب الله من سوريا، وكذلك جميع التنظيمات الإرهابية الأخرى، سواء كانت سنية أو شيعية، فالسكوت على جرائم حزب الله وبقية العصابات التابعة لإيران سوف يزيد التنظيمات الإرهابية السنية قوة، حيث سيتسمر الاستقطاب الطائفي؛ لأن الكثيرين داخل سوريا وخارجها سيجدون أن العدالة غائبة في هذه الحرب، وأن الحل الوحيد المتاح هو دعم داعش وما داعشها من التنظيمات الدموية السنية".
ورأت الصحيفة السعودية في احد مقالاتها، ان "حزب الله تسبب في ضياع لبنان الذي تحول إلى بلد بحكومة صورية، قبل أن يساهم مساهمة أساسية في ضياع سوريا وتشريد أهلها، وكل ذلك من أجل مصالح ملالي طهران الذين قد يكلفون الحزب بمهام تدميرية أخرى في العراق واليمن ودول عربية أخرى متى ما وجدت إيران حاجة لذلك، وسيكتب التاريخ في يوم ما أن ضرر هذا الحزب الإيراني الهوى على الأمة العربية لا يقل كثيرا عن ضرر إسرائيل، فكلا الطرفين قتل العرب وشردهم من بيوتهم وقراهم".
واشارت الى ان "التحالف الدولي ضد الإرهاب في سوريا سوف يعاني كثيرا ما لم يتعامل مع حزب الله مثله مثل بقية التنظيمات الإرهابية الأجنبية الأخرى، وسوف تستمر هذه الحرب لسنوات وسنوات؛ لأن ضحايا الحزب وحلفائه سوف يلتحقون أوتوماتيكيا بالتنظيمات والجهات التي تحارب في الجبهة الأخرى، هذه هي طبيعة البشر، فالطفل الذي يقتل مجرمو حزب الله والده أو والدته يصعب إقناعه بأن داعش تنظيم إرهابي، بل سوف يرى في هذا التنظيم البوابة المثالية للانتقام ممن أبادوا أسرته".
واعتبرت انه "لو صدر قرار أممي يلزم حزب الله بالخروج من سوريا، فإن ذلك سوف يشكل ضربة موجعة لخصومه أشد وقعا من الضربة التي سوف تصيب حلفاءه، حيث إن داعش تعيش اليوم على الاستقطاب الطائفي الذي ازدهر وتمدد بعد دخول حزب الله إلى الأراضي السورية، أما بشار الأسد فسيخرج بالتأكيد من المعادلة؛ لأنه يعتمد اعتمادا رئيسيا على اللبنانيين والعراقيين والإيرانيين في سحق شعبه، هذا بخلاف أن لبنان سوف ينجو من انتقال الحالة السورية إليه بعد أن ورطه حزب الله فيها".
اضافت: "أنقذوا سوريا ولبنان بإخراج حزب الله من سوريا، وسوف تكتشفون أن هذا القرار أشد بأسا على داعش وما شابهها من قصف طائرات إف 16".
مروة: لا خلافات داخل الائتلاف السوري حول اختيار رئيس الحكومة المؤقتة
نفى عضو الهيئة القانونية في الائتلاف الوطني السوري المعارض هشام مروة لـ"عكاظ" السعودية وجود خلافات داخل الائتلاف حول اختيار رئيس الحكومة المؤقتة.
واعتبر أن الصراع غير موجود كما يصوره البعض، لافتا إلى أن أعضاء الائتلاف يسعون إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وأن المشاورات تجري على هذا الأساس حتى تشعر جميع القوى السياسية أنها ممثلة ولها تأثير مباشر على عمل هذه الحكومة. وقال: نحن حريصون على أن يمثل الجميع وقد يكون هناك اختلاف في وجهات النظر ولكن ليس هناك أي خلاف، مشيرا إلى أنه في حال عدم الوصول إلى اتفاق سنلجأ إلى التصويت ومن يحصل على عدد أكبر من الأصوات سيكون الرئيس المقبل للحكومة دون أي خلافات كما يروج البعض من أجل التشويش على عمل الائتلاف ودوره في إدراة الثورة. وأفاد أن الحكومة المقبلة ستكون توافقية، نافيا وجود عقبات أو سوء إدارة وإنما هناك جو ديمقراطي تسعى إليه سوريا الجديدة.
وأكد عضو الهيئة القانونية، أن القوى السياسية داخل الائتلاف لديها هدف موحد يتمثل في رحيل نظام بشار الأسد والانطلاق إلى المرحلة الجديدة لتحقيق تطلعات الشعب السوري الذي يسعى من أجلها منذ 4 سنوات.
وانتقد مروة بعض الدول التي تدعي وجود خلافات داخل الائتلاف، بهدف تأخير وصول المساعدات وعدم تقديم الدعم اللازم للمعارضة.
الوطن السعودية: القضاء على "داعش" واجب أخلاقي ولا مكان للمطامع
اشارت "الوطن" السعودية الى انه ربما تكون معركة "عين العرب" في الشمال السوري التي يسميها الأكراد "كوباني" نقطة مفصلية في الحرب المعلنة ضد تنظيم "داعش" من جهة، وفي الثورة السورية من جهة أخرى؛ فالتقدم الذي يحرزه "داعش" في "عين العرب" ضد المقاتلين الأكراد الذين يدافعون عنها حالة مرحلية لعدم فاعلية الضربات الجوية في إعاقة تقدمه، ولعل سبب ذلك هو تحاشي وقوع ضربات خاطئة تضر بالمدنيين أكثر مما تسقط من عناصر "داعش".
واوضحت الصحيفة في "رأي اليوم" انه "مع إعلان المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فجر أمس موافقة تركيا على دعم برنامج لتدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة بالتزامن مع اشتداد معركة "عين العرب" وسيطرة "داعش" على أجزاء كثيرة منها، يبدأ الموقف التركي بالتبلور التدريجي، فالجبهة التركية مهمة جداً في مواجهة التنظيم لكونها تمتد مساحات طويلة مع الحدود السورية، ولكون تركيا متهمة سابقا بتسهيل مرور عناصر "داعش" إلى الداخل السوري، وبشراء النفط من "داعش" بسعر بخس لتستفيد اقتصاديا، وغير ذلك من اتهامات".
وذكرت ان "دخول تركيا مع التحالف ضد "داعش"، لا بد له من أن يغير تعامل تركيا مع التنظيم الإرهابي إن صحت الاتهامات أو بعضها، فالوضع متأزم فيها على المستويين الداخلي والخارجي، فمظاهرات الأكراد في الداخل التركي هزت الحكومة خاصة مع سقوط عدد من القتلى. واقتراب "داعش" الذي لا أمان له من الحدود التركية إن تمكن من قهر الأكراد في "عين العرب" سيضع "داعش" في مواجهة مع الأكراد الذين يستقر كثير منهم في تركيا. مما يعني أن التوازنات سوف تتغير، وبالتالي يزداد عدد الجهات التي دخلت في الحرب ضد "داعش". والأهم من ذلك كله ألا تكون لتركيا مطامع استعمارية في الأراضي السورية إن دخلت في التحالف ضد "داعش"، فمهمة القضاء على التنظيم الإرهابي باتت واجبا أخلاقيا على كل دول المنطقة، ويفترض أن يتبع إنهاء "داعش" تسريع لعملية إنهاء النظام السوري سواء كان ذلك بحل سياسي أو غيره، أما الإشارات المستمرة الصادرة عن الإدارة الأميركية بأن عملية تدريب المعارضة السورية قد تستغرق سنوات، فهي محبطة للشعب السوري الذي يتمنى الخلاص من كلا الشرين "داعش" و"النظام"، لذا يجب الاتفاق على الأهداف الرئيسة وجدولتها زمنيا والانتهاء منها واحدا تلو الآخر بالسرعة القصوى للحفاظ على ما بقي من سوريا والسوريين".
قائد شرطة الأنبار: تنظيم داعش منهار وأغلب قادته قتلوا بمعارك التطهير
اعلن قائد شرطة الأنبار اللواء الركن أحمد صداك الدليمي لـ"الوطن" السعودية إن "تنظيم "داعش" منهار وأغلب قادته وأمراء التنظيم قتلوا في معارك التطهير التي يتواصل زخم المعارك والدعم فيها من قبل قوات الجيش وإسناد مقاتلي العشائر"، مضيفا أن "معارك التطهير في محيط الرمادي والفلوجة والغربية متواصلة، وهناك تقدم للقوات العراقية إلى مناطق يسيطر عليها "داعش"، مشيراً إلى أن "هذا الأمر يشير إلى ضعف وانهيار عناصر الإرهاب بعد فقدانهم كل الأسلحة وتدمير شاحناتهم وقطع خطوط إمداد العدو في الأنبار".