اعتبرت مجلة “ناشيونال بوليسي دايجست” الأميركية أن السعودية هي التي دعمت التطرف الإسلامي، والذي أدى إلى وقوع هجمات 11 سبتمبر / أيلول 2001، وأكدت المجلة أن الرياض هي التي قدمت دعماً للمنفذين.
تقرير: محسن العلوي
السعودية هي التي دعمت التطرف الإسلامي، والرياض هي التي قدمت دعماً للمنفذين، هذه خلاصة المقال الذي نشرته مجلة “ناشونال بوليسي دايجست” الأميركية.
تشير المجلة، في تقرير، إلى أن السفير السعودي في الولايات المتحدة، خالد بن سلمان، يسعى بقوة من أجل تعطيل قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب” المعروف اختصارً بـ “جاستا”، لأنه يعتقد أن هذا القانون يطال والده الملك سلمان بن عبدالعزيز، لكونه أكبر داعم للإرهاب.
ونشرت المجلة تفاصيل حول الخاطفين الذين قاموا بخطف الطائرات وضرب الأبراج في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن القصة بدأت في يناير / كانون الثاني 2000، عندما وصل خالد المحضار ونواف الحازمي، إلى الولايات المتحدة، واستقرا في ولاية كاليفورنيا، تبعهم بعد ذلك ثلاثة آخرين، للتدريب على الطيران، كما دخل بقية الخاطفين أوائل عام 2001.
وتتناول المجلة قصة الارتباط الرسمي السعودي بالإرهابيين، في إشارة إلى علاقة فهد الثميري، المسؤول السابق في القنصلية السعودية في لوس أنجلوس والذي تم ترحيله من الولايات المتحدة عام 2003، بعد أن اتهمته الولايات المتحدة بالعلاقة مع اثنين من الخاطفين.
وترى المجلة أن الدعم السعودي للجماعات الإرهابية هو الذي أسهم في ظهور تنظيم “القاعدة” وأسامة بن لادن، الذي تبنى رسمياً هجمات 11 سبتمبر / أيلول.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد صرح لمجلة “تايم” الأميركية بأن بلاده تحركت لدعم جماعات إرهابية خلال الغزو السوفييتي لأفغانستان.
وعلى مقلب آخر، تذكر المجلة أن الإمارات شاركت أيضاً في هجمات 11 سبتمبر /أيلول عبر نظامها المصرفي، كما أن نصف الخاطفين توجهوا من مطار دبي إلى الولايات المتحدة. وتؤكد المجلة أن تحالف العدوان السعودي الإماراتي يوظف “القاعدة” في اليمن لمحاربة حركة “أنصار الله”.