دعا نواب أميركيون إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى الكشف عن طموحات السعودية النووية، بحسب ما ذكر تقرير لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
تقرير: ولاء محمد
برغم خطوات التقارب المتسارعة بينهما، إلا أن قلقاً يساور حكومة الاحتلال الإسرائيلي من خطة بيع الولايات المتحدة مفاعلات نووية للسعودية.
تؤكد صحيفة “هآرتس” العبرية أن نواباً في الكونغرس الأميركي قدّموا مشروع قانون يدعو البيت الأبيض إلى الكشف عن تأثير هذه الصفقة على المصالح الأمنية لكيان الاحتلال.
ويحذر مشروع القانون من أن “سعي المملكة إلى امتلاك قدرات نووية قد يؤدّي إلى سباق تسلّح في الشرق الأوسط”. وقدّم براد شنايدر ومارك ميدوز، الأعضاء في لجنة الشوؤن الخارجية في مجلس النواب الأميركي، مشروع القانون الموقّع من قبل الحزبين الجمهوري والديموقراطي.
وفي حال تم إقرار المشروع، فإن ترامب سيكون مجبراً على تقديم تقارير إلى الكونغرس في غضون 180 يوماً لتقييم مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة والحلفاء الإقليميين، ومنهم تل أبيب.
وتوقّع شنايدر أن يحصل مشروع القانون على موافقة مختلف الأعضاء، “حتى لو سعت إدارة ترامب إلى العمل ضده”، مؤكدا إن هناك “دعماً قوياً” لدى الحزبيين لأمن كيان الاحتلال، وأضاف “هذا المشروع يمكن أن يشكّل تهديداً إقليمياً للمصالح الأميركية ومصالح الإسرائيليين”.
وكانت السعودية قد أعلنت عن نيتها بناء 16 مفاعلاً نووياً خلال السنوات المقبلة، بزعم توفير حاجات الطاقة المتزايدة، وتم تقديم المشروه على أنه مدنيّ، إلا أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قال خلال مقابلة تلفزيونية في مارس / آذار 2081، إنه إذا حصلت إيران على أسلحة نووية فإن بلاده ستحصل عليها أيضاً.