العالم / نبأ – طالبت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، يوم الأحد 14 أكتوبر / تشرين الأول 2018، السعودية بالكشف عن ملابسات اختفاء الكاتب الصحافي جمال خاشقجي.
وقالت الدول الثلاثة، في بيان مشترك، إنها “تشجع الجهود التركية السعودية المشتركة” في هذا الصدد، وأعربت عن قلقها “البالغ” إزاء اختفاء خاشقجي، مضيفة “نتعامل مع قضيته بكل جدية”، وأشارت إلى أنه “يجب إجراء تحقيق موثوق به يكشف ما حدث ويحدد المسؤولين عن الحادثة”.
وأكد البيان أن الدول الثلاث “تنتظر أن تقوم السلطات السعودية بتقديم رد كامل ومفصل حول اختفاء خاشقجي، الذي فقدت أثاره منذ دخوله قنصلية بلاده في اسطنبول، في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت إنه سيكون على بلاده النظر في “وسيلة الرد الملائمة” إذا ثبت أنَ السعودية كانت وراء اختفاء خاشقجي.
وأوضح هانت للصحافيين في لندن، يوم الأحد، عقب لقائه بالسفير السعودي محمد بن نواف، “لا أريد الاستغراق في فرضيات لأننا لا نعلم الحقائق حتى الآن لكن في حالِ ثبتَت صحة تلك الروايات فإن الأمر مروِع للغاية، وسيكون علينا التفكير في الطريقة المناسبة للرد”.
كذلك، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، لاري كودلو ، في حوار مع قناة “فوكس نيوز” التلفزيونية الأميركية، يوم الأحد 14، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “جاد جداً” في تهديده بمعاقبة السعودية، إذا ثبت مسؤوليتها عن قضية خاشقجي، والذي فقدت آثاره بعد دخوله لقنصلية الرياض في إسطنبول، يوم الثلاثء 2 أكتوبر / تشرين الأول 2018.
وقال كودلو: “كما يحدث في كل قضية، عندما يتحدث الرئيس وعندما يحذر، يجب أن يأخذ الناس بكلمته، فهو جاد جداً، جداً”. وتابع قوله: “هو (ترامب) سيقرر ماهية الإجراءات المناسبة التي سيتم اتخاذها إذا تأكدنا أن السعوديين متورطين (في اختفاء خاشقجي)”.
وكان الرئيس الأميركي قد توعد السعودية، يوم السبت 13 أكتوبر / تشرين الأول 2018، بـ “عقاب شديد” في حال أثبتت التحقيقات مسؤوليتها عن مقتل خاشقجي.