أخبار عاجلة
معبر "نصيب - جابر" الحدودي بين الأردن وسوريا

صفقة “معبر جابر نصيب” تعاكس آمال الاحتلال

أُعيد، يوم الاثنين 15 أكتوبر / تشرين الأول 2018، افتتاح “معبر جابر نصيب” الحدودي بين سوريا والأردن، بالتزامن مع افتتاح “معبر القنيطرة” في الجولان المحتل.

تقرير: بتول عبدون

أُعيد فتح الشريان الحيوي والأساس بين الأردن وسوريا، “معبر جابر نصيب”، الذي أُغلق إبان العدوان الإرهابي على سوريا.

يعتبر “معبر جابر نصيب” الرئيس بين 19 معبراً برياً سوريا، ويصفه خبراء بالمعبر الأهم في الشرق الأوسط الذي أغلق في عام 2015 عندما سيطرت مجموعة إرهابية، الأمر الذي أدى إلى قطع طريق عبور رئيس لمئات الشاحنات يومياً، كانت تنقل البضائع بين تركيا والخليج وبين لبنان والخليج.

وأفادت وكالة “فرانس برس” أن إعادة فتح المعبر الحدودي تم بعد اتفاق بين الحكومتين السورية والأردنية، وأكد وزير الداخلية السورية محمد الشعار أنه “تم الاتفاق مع الأردن على إعادة فتح “معبر نصيب جابر” الحدودي بين البلدين”، موضحاً، في تصريحات في دمشق، أن اللجنة الفنية السورية الأردنية “اتفقت على الترتيبات والإجراءات الخاصة لإعادة فتح المعبر”.

وأكدت كلام الشعار وزيرة الدولة لشؤون الإعلام في الأردن جمانة غنيمات، التي أشارت، في تصريحات في عمّان، إلى أن “اللجان الفنية الأردنية السورية اتفقت على الإجراءات النهائية اللازمة لإعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين”.

ويتزامن موعد فتح “معبر جابر نصيب” مع موعد فتح “معبر القنيطرة” الذي يصل سوريا بالجولان المحتل، والذي أعلنت عن افتتاحه السفيرة الأميركية السابقة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، مشيرة إلى أنه “تحت حماية “قوات حفظ السلام”.

واعتبرت مصادر مطلعة أن الضغط من كل الأطراف لإبرام اتفاق القنيطرة كانت نتيجته أيضاً فتح المجال أمام المعبر بين سوريا والأردن، وهو ما يشي بصفقة شاملة على مستوى الجنوب السوري تم إنضاجها بين مختلف الأطراف اللاعبة، خصوصاً مع حديث وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف عن أهمية الجولان الأسبوع الماضي، وضرورة أن يبقى حاملاً لصفته الدولية كأرضٍ محتلة، في وقت كان الإسرائيليون يعوّلون فيه على تغيير قواعد اللعبة عبر واشنطن.