الولايات المتحدة / نبأ – أعلنت شركتا “جيه بي مورغان” و”فورد موتور” الأميركيتان، يوم الأحد 15 أكتوبر / تشرين الأول 2018، مقاطعة المؤتمر الاستثماري في الرياض “مبادرة مستقبل الاستثمار”، في أحدث قرارات النأي عن المؤتمر على خلفية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، عقب دخولة القنصلية السعودية في إسطنبول.
وقد يؤدي الإلغاء إلى زيادة الضغط على شركات أميركية أخرى مثل “غولدمان ساكس” و”ماستر كارد” و”بنك أوف أميركا” لإعادة النظر في خططها لحضور المؤتمر، المقرر عقده بين 23 و25 أكتوبر / تشرين الأول 2018.
وانسحبت من المؤتمر مؤسسات إعلامية كبرى مثل شبكة “سي إن إن” الإخبارية وصحيفتي “فايننشال تايمز” و”نيويورك تايمز”، ووكالة “بلومبرغ” الأميركية للأنباء.
واستقطب المؤتمر نخبة من رجال الأعمال ورؤساء كبرى شركات العالم والمنظمات الإعلامية، لكنه سرعان ما تحول إلى وسيلة لهذه الشركات للتعبير عن قلقها لاختفاء خاشقجي، والضغط على الرياض.
جدير ذكره أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد بأنه سيكون هناك “عقاب شديد” إذا تبين أن خاشقجي قُتل في القنصلية السعودية في إسطنبول، برغم أنه قال إن واشنطن “ستعاقب نفسها” إذا أوقفت مبيعات الأسلحة للرياض.