في ظل تصعيد العدوان السعودي على اليمن، وارتكابه المزيد من الجرائم بحق أبناء الساحل الغربي، حشدت قبائل تهامة مسنودة بالقبائل اليمنية الأخرى رجالها وعتادها لرفد الجبهات ضد العدوان السعودي.
تقرير: محمد دياب
يواصل تحالف العدوان السعودي الإماراتي المدعوم أميركيا ارتكاب جرائم الإبادة المتكررة بحق أبناء محافظة الحُديدة في غرب اليمن، والتي ترقى إلى جرائم الحرب، بحسب تقارير المنظمات الأممية والحقوقية.
قابل أبناء الساحل الغربي هذه الجرائم بالتحشيد القبلي استعداداً للنفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال، متوعدين بالرد القاسي على دماء الأبرياء التي سفكت.
ودعا مشايخ ووجهاء الساحل الغربي في لقاء موسع أبناء تهامة وقبائل اليمن إلى الاستمرار في رفد الجبهات لتمريغ أنف العدوان، واستنكر اللقاء الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، محملين تحالف العدوان والأمم المتحدة المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ذلك.
وأعلن المجتمعون براءتهم من كل الخونة والعملاء الذين يقاتلون مع الغزاة ضد بلدهم وشعبهم، داعين أبناء الجنوب إلى الانسحاب من الساحل الغربي كون المعركة لا تخدم إلا الأطماع الخارجية.
وفي موازاة ذلك، أعلنت قبائل يمنية أخرى من مختلف المحافظات مساندتها لقبائل تهامة في جبهات الساحل الغربي لردع العدوان.