كشف مصدر أمني إسرائيليل لموقع “إيلاف” الإلكتروني السعودي أن تل أبيب تتبنى موقف المملكة من قضية الكاتب الصحافي جمال خاشقجي، وليس الأنباء التي تشيعها الحكومة التركية وإعلامها.
تقرير: ولاء محمد
برغم مرور اسبوعين على اختفاءه، لم يعلق قادة كيان الاحتلال الاسرائيلي على انقطاع اخبار الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي شغلة قضيته الرأي العام في دول عدة.
اكتفت وسائل إعلام الاحتلال بنقل ما تنشره وسائل الإعلام التركية والأميركية، ولم يعقب على الحادث أي سياسي إسرائيلي حالي سواء في الحكومة أو في المعارضة.
الا ان موقع “إيلاف” الالكتروني السعودي نقل عن مصدر أمني اسرائيلي قوله إن تل أبيب “لا تثق بالأخبار الصادرة عن تركيا في ما يتعلق بمسألة خاشقجي، بل تثق أكثر بما تقوله السعودية”.
وكان باحثون محسوبون على اليمين الاسرائيلي قد حذروا من أن تصب القضية المتهمة فيها السعودية في مصلحة ايران. ونقلت صحيفة “جروزاليم بوست” عن الباحث عيران ليرمان، نائب رئيس “معهد القدس للدراسات الاستراتيجية” والنائب السابق لرئيس مجلس الأمن القومي، قوله: “إنه ليس من مصلحة تل أبيب أن ترى وضع الحكومة السعودية يتضاءل في واشنطن”.
وبحسب ليرمان، فإن المنظمات اليهودية العاملة في واشنطن تمارس نفوذها على الإدارة الأمريكية للتخفيف من أي ضغوط قد تمارس على الرياض.
بدوره، حذّر دوري غولد، المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية وصديق الضابط السعودي السابق أنور عشقي، مما وصفه بـ “استغلال الإيرانيين لقضية خاشقجي لضرب إسفين بين الغرب والسعودية”، وأضاف “أي شيء يعزز موقف إيران في الشرق الأوسط هو سيئ بالنسبة إلى كيان الاحتلال”.