السعودية / وكالات – نقل موقع الأهرام الإلكتروني يوم أمس الإثنين (13 اكتوبر 2014) عن مصادر وصفها بالموثوقة، قولها بأن السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ستقومان، واعتبارا من هذا الشهر، بإيداع مبلغ قدره 5 مليار دولار أمريكي في البنك المركزي المصري. ونقلت الأهرام عن تلك المصادر قولها بأن القرض سيكون “ميسرا ولمدة تتراوح بين 3 و5 سنوات”.
وكانت المخاوف تزايدت حول احتياطات مصر من العملات الأجنبية منذ إعلان محافظ البنك المركزي المصري، هشام رامز، عن أن مصر ستعيد 2.5 مليار دولار من الودائع لقطر في شهر نوفمبر المقبل، بعد أن أعادت مبلغ 500 مليون دولار أخرى في وقت سابق من هذا الشهر.
وكانت قطر داعما قويا لحكم جماعة الإخوان المسلمين أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، إذ قدمت دعما ماليا لمصر مقداره 7.5 مليار دولار أمريكي خلال سنة حكمه. ولكن العلاقات بين البلدين توترت بعد الإطاحة بمرسي في يوليو عام 2013.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من أكبر الداعمين لمصر، مع أكثر من 20 مليار دولار من القروض والمنح والمساعدات النفطية. وبحسب تلك المصادر فإن السعودية ستساهم ب 2 مليار دولار فيما تعهدت الإمارات بدفع 3 مليار دولار.
ومما يجدر ذكره أن احتياطات مصر من العملة الصعبة كانت تبلغ 36 مليار دولار قبل الإطاحة بنظام مبارك عام 2011، غير أنها تراجعت اليوم إلى قرابة 17 مليار دولار وفقا لآخر تحديثات البنك المركزي المصري لهذا الشهر.
إلى ذلك، لم تؤكد المصادر الرسمية التي اتصلت بها “الأهرام” أو تنفي التقارير حول القرض، والتي تم نشرها على نطاق واسع في وسائل الإعلام المحلية والإقليمية.