مقدمة المسائية | تحت راية الـ«سي آي إي» يتساقط رُسل الموت بحثاً عن جنّة أوهام في سوريا والعراق

رسلُ الموت يتساقطون في عين العربِ ومنها..وكما خذلهم المشغّلُ الإقليميُّ والدوليُ في أفغانستان حين وهبهم جنةَ الأوهام بعنوان الجهادْ تحت راية ِال سي آي إي..

هاهوَ يخذلُهم اليوم ليعودوا تحت الراية نفسها للجهاد في العراق وسوريا، فيتساقطون كالحمقى في محرقة الموت بحثاً عن جنّة أوهامٍ أخرى..

سعوديون حطبُ داعش تتوافد أخبارُ موتهم في ساحاتٍ يطئوها لأولِ مرة ويُدفنون في ترابها دون مراسيمَ من أي نوع..

في السياسة الخارجية، كسَرَ تصريحُ سعود الفيصل حول ايران الجرّة، فلا مواقيتَ قريبةٌ للقاء سعوديٍ _ايراني، في ظل شروطٍ وشروطٍ مضادة.

أمسك رجلُ الخارجيةِ بالملف وأغلقه بإحكام في ظل شكوك حول الوضع الصحي للملك.

ينفرد سعودُ الفيصل بقرار الخارج، فلا يكون الا ما أراد هو وإن جلب الخيبة الى دولته.

أرادها نكاية وكيداً برفع سقف المطالب، فجاءه الردُّ بالمثل، والنتيجةُ المزيدُ من الخسائر..

يدرك أهلُ الحكم أن أوراقَهم على قدر نقودهم، وفي ظل تراجع أسعار النفط، يكون المقبلُ أسوأَ من المدبِرِ من الأيام .

وإن الفوضى التي تَرسم الحربَ على الإرهاب خارطةُ طريقها توصلُ الى دار صانِعها وفي نهاية المطاف فإن طابخَ السم آكلُه.