السعودية / نبأ – اعتبر الباحث والناشط السياسي الدكتور حمزة الحسن أن بقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في السلطة هو “انتحار غير محسوب”.
وقال الحسن، في تغريدات على حسابه على “تويتر”: “الخيار هو: إما شخص ابن سلمان، أو المقامرة بمصير الحكم السعودي”.
ولفت الحسن إلى أن “الموقف الغربي العام يميل إلى الإطاحة بابن سلمان من أجل ضمان سلامة نظام الحكم السعودي، الذي ينظر إليه الغرب على أنه حليف مفيد جداً، وأن لا خيار لـ (الملك) سلمان إلا المواجهة لإبقاء ابنه وليكن ما يكون”.
وبحسب الحسن، فإن “احتمالات إقالة ابن سلمان من منصبه ارتفعت ولكنها أقل من 50%”. وفي حال حدثت الإقالة أو الاستقالة فإن الخيارات، وفقاً للحسن، ستكون كالتالي:
– إعادة محمد بن نايف إلى ولاية العهد (خيار سي آي إيه)
– تعيين خالد بن سلمان (غير مرغوب من العائلة والغرب لأنه مشارك في الجريمة)
– تعيين الأمير أحمد (بن عبد العزيز) كتسوية برغم ضعفه!
وتابع القول: “إن وصل ابن نايف إلى السلطة مجدداً فسينتقم من سلمان وابنه، أما اذا مات سلمان فسيكون مصير المنشار وأخيه بائساً جداً. وأما في حال وصل أحمد إلى ولاية العهد، فسيعيد ترتيب البيت السعودي من جديد، وقد يكون لمحمد بن نايف حصة، ولأبناء عبدالله (متعب) حصة أخرى”.
لكن الحسن يرى أن “مشكلة الوراثة التي بدا أن سلمان قد حلّها في عقبه (المنشار ثم أبناءه)، ستطل من جديد، وتحتاج ترتيبات جديدة”، مؤكداً أن “الخسارة واقعة حتماً”.