تركيا / نبأ – روى سائق سيارة تركي شهادة مفصلة لبعض الأحداث التي جرت يوم قتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، وتصرفات بعض أعضاء فريق الاغتيال السعودي.
وأجرت قناة “أي نيوز” التلفزيونية التركية الخاصة حواراً مع سائق السيارة التي أقلت بعض أعضاء فريق الإعدام الذي قتل خاشقجي بعد دخوله القنصلية في الثاني من أكتوبر / تشرين الأول 2018، من الفندق الذي نزلوا فيه إلى مطار أتاتورك.
وأفاد السائق بأن السعوديين من أعضاء الفريق الذين كانوا في سيارته كانوا مرحين بعد مقتل خاشقجي، وكانوا يدخنون السجائر ويتناولون خموراً أخذوها من الفندق الذي حجزوا فيه.
وأكد أنه استطاع التعرف إلى قائد الفريق السعودي، وهو العقيد ماهر مطرب، من الصور التي نشرت بعد الحادثة.
وبحسب السائق، كان المواطنون السعوديون ينهون معاملاتهم في القنصلية خلال نصف ساعة على الأكثر في ذلك اليوم، في حين لم يخرج خاشقجي من القنصلية، ومُنع دخول المواطنين السعوديين للقنصلية بعد دخوله إليها.
وتضاف هذه التفاصيل إلى تحركات مريبة أو مفاجئة وقعت بعد توديع خاشقجي خطيبته التركية خديجة جنكيز ودخوله القنصلية، بما في ذلك خروج ثلاث سيارات كان زجاج إحداها معتماً، كما ورد في الرواية نفسها.