نبا نت – تنشط حركة كيان الاحتلال الإسرائيلي في هذه الأيام داخل دول الخليج، لتؤكد دخول حمى التطبيع العلني مع تل أبيب مرحلة جديدة ستكون لها تداعيات على مستقبل القضية الفلسطينية.
وفيما يستمر سقوط فلسطينيين شهداء، وقصف طائرات الاحتلال في غزة، كانت دول الخليج تتسابق في مضمار التطبيع مع الكيان الإسرائيلي وحطت في كل من قطر والامارات.
أما في سلطنة عُمان فكانت زيارة من العيار الثقيل. إذ حل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ضيفا لدى السلطان قابوس بن سعيد، بزعم إيجاد حل للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وعلق وزير الخارجية السعودية عادل الجبير على زيارة نتنياهو للسلطنة، قائلاً “ببساطة إن التطبيع مع تل أبيب يهدف هو إلى تعزيز” ما وصفها بـ “عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية”.
ولم يخرج وزير الخارجية البحريني خالدة بن أحمد آل خليفة عن الخط الذي رسمته السعودية، فاعتبر أن استقبال السلطان قابوس لرئيس الوزراء الإسرائيلي “ينم عن حكمته ومحاولته استثمار الجهود لحل القضية الفلسطينية”.
ويعتبر الكيان هذا التقارب مع دول الخليج فرصة للبطش بالفلسطينيين بعدما تخلت عنهم معظم الدول العربية. ويندرج هذا التطبيع ضمن “صفقة القرن” التي تقوم على حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال عملية سلام مع الدول العربية. ولربما جاءت هذه الخطوة في هذا التوقيت لإبعاد الضوء عن قضية قتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، والتي ربما قد تطيح بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.