فلسطين المحتلة / نبأ – كشف إيدي كوهين الباحث الاسرائيلي في “معهد بيجن – السادات”، عن أن إعلان الأمير أحمد بن عبد العزيز ولياً للعهد في السعودية هو “مسألة وقت”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة “حسمت الأمر” بتولي ابن عبد العزيز ولاية العهد السعودية.
وكتب كوهين، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، أن الولايات المتحدة “حسمت الموضوع” و”الإعلان عن تولي الأمير أحمد بن عبد العزيز ولاية العهد ليس إلا مسألة وقت فقط”، مضيفاً أن الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود يترأس “هيئة البيعة” في الرياض، بحسب ما نشر موقع “وطن” الإلكتروني.
عاجل مباشرة من واشنطن عاصمة ام الدنيا:
حسم الاميركان 🇺🇸 الموضوع .. ،
صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود يترأس هيئة البيعة في الرياض 🇸🇦
مسألة وقت ، ويتم الأعلان ..
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) October 30, 2018
وكان الأمير المعارض للنظام السعودي خالد بن فرحان قد أكد، يوم الاثتين 29 أكتوبر / تشرين الأول 2018، خلال حوار مع قناة “فرانس 24” التلفزيونية، أن “أبناء الأسرة الحاكمة أمام تحدٍّ وجودي، لذلك سيعملون على عزل الملك وابنه”.
كما توقع الأمير خالد أن “يكون الانقلاب من خلال عناصر القوة التي يمتلكها أبناء الأسرة الحاكمة، حيث يتحكمون في مقاليد الحكم الداخلية، لذا من الممكن أن يجتمعوا وينقلبوا على الملك وولي العهد”.
وأضاف “محمد بن سلمان لا يتحكّم بالدولة العميقة، وهو صغير السن ولا يعلم عنها شيئاً”، موضحاً أنها “عبارة عن أمراء لديهم علاقات جيدة جداً مع قادة الأجهزة الأمنية، ولديهم القدرة على إعلان انقلاب”.
واستشهد الأمير المنشقّ بعزل الأسرة الحاكمة بالسعودية للملك سعود بن العزيز برغم قوته في ذلك الوقت، واستبدال الملك فيصل بن عبد العزيز به.
وكانت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية قد قالت إن ولي العهد السعودي “خلق أعداءً أقوياء له داخل الأسرة الملكية ووسط النخبة المالية”. ونقلت الصحيفة عن مصدر غربي في الرياض قوله إن “الغضب في الأسرة الملكية سببه تركيز ابن سلمان السلطات كافة في يده بعد أن كانت موزّعة بين عدة جهات”. وأضاف المصدر “أصبح ابن سلمان ينفرد بكل القرارات حتى أخطرها، بعد أن كان هناك حرص على الإجماع في صناعة القرار”.