فرنسا، فلسطين المحتلة / وكالات / نبأ – قطع رئيسُ وزراءِ الاحتلال بنيامين نتنياهو، زيارتِه إلى فرنسا، الأحد 11 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، وعاد إلى الاراضي المحتلةِ عقب إفشال المقاومة الفلسطينية عملية جيش الاحتلال في حدود قطاع غزة.
وقالَ مكتبِ نتنياهو، في بيان نشر على حسابه في “تويتر”، إنه على خلفيةِ الأحداثِ الأمنيةِ التي وقعَت في جنوبِ الكيان، “قرَّر رئيسُ الوزراءِ تقصيرَ زيارتِه إلى باريس والعودةَ إلى تل أبيب”.
وفي وقت سابق من الأحد، أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” عن ان عناصرها تصدت لقوة خاصة إسرائيلية تسللت مساءً إلى شرق خانيونس، واغتالت القيادي في الكتائب نور بركة، قبل أن يكتشفهم عناصر “القسام”.
وأكدت الكتائب، في بيان نشرته وكالة “معا” الفلسطينية للأنباء، أن عناصرها “حاصرت القوات الخاصة قبل أن يتدخل طيران الاحتلال بقصف المنطقة، ما أدى إلى استشهاد 7 من عناصرها، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وإصابة آخر بجروح متوسّطة خلال “عملية أمنية” داخل القطاع تخللها تبادل لإطلاق النار مع مقاتلين من حماس.
وأكدت الكتائب أن العملية هدفت إلى تنفيذ “مخطط عدواني كبير استهدف خلط الأوراق”، من دون الكشف عن ماهيته، وفق ما ذكرت وكالة “الأناضول” للأنباء.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي طلب من المستوطنين في قطاع غزة البقاء داخل منازلهم على خلفية “حدث أمني يتعلق بقطاع غزة”.
من ناحيته، قال رئيس أركان جيش الاحتلال غادي أيزنكوت، يوم الإثنين 12 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، إن الوحدة الخاصة “نفذت عملية ذات أهمية كبيرة لأمن إسرائيل”، من دون أن يحدد أيضاً، طبيعة المهمة.