فلسطين المحتلة / نبأ – قالَ مراسلُ القناةِ 11 الإخباريةِ الإسرائيليةِ، جال بيرجر، إنَّ السعوديةَ لا تريدُ تركَ رئيسِ السلطةِ الفلسطينيةِ محمود عباس وحدَه، ولذلك قامَت بتحويلِ 60 مليونَ دولار، يوم الأحد 11 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، إلى خزينةِ السلطةِ الفلسطينيةِ.
وكتبَ بيرجر، في تغريدةٍ على حسابه على “تويتر”، أنَّ “خطوةَ السعوديةِ جاءَت رداً على إدخالِ قطر 15 مليونَ دولار إلى قطاعِ غزةَ الجمعة”، 9 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، لدفعِ رواتبِ موظّفي “حماس”، بتنسيقٍ مع الحكومةِ الإسرائيلية.
وكشفَ بيرجر أنَّ اتصالاتٍ تجري بين السلطةِ والرياض لترتيبِ زيارةٍ لعباس إلى السعودية، من أجلِ لقاءِ الملك سلمان ووليِّ عهدِه.
وكانت “الصندوق السعودي للتنمية” قد أعلن، يوم الأحد، أنه حول مبلغ 60 مليون دولار إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية، وذلك قيمة مساهمات المملكة الشهرية لدعم موازنة السلطة لأشهر آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر 2018، بمبلغ قدره 20 مليون دولار شهرياً.
يُذكر أن قطر أرسلت، يوم الجمعة، منحة تبلغ قيمتها 15 مليون دولار كمساعدات للأسر الفقيرة ورواتب لموظفي غزة، في إطار اتفاق غير معلن على تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي تشمل وقف إطلاق النار، قبل أن ينتهي الاتفاق يوم الاثنين 12 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، وضمان سلمية مسيرات العودة التي تجري في غزة منذ 30 آذار/ مارس 2018، مقابل تخفيف الحصار عن القطاع.
ويشمل تخفيف الحصار عن غزة، فتح المعابر التجارية والسماح بإدخال الأموال المخصصة للمشاريع الدولية، إضافة إلى البدء ببرامج تشغيل مؤقت لآلاف العاطلين عن العمل بدعم دولي، فيما تعهدت مصر التي ترعى التفاهمات باستمرار فتح معبر رفح البري.