قناة نبأ الفضائية نبأ
السعودية / نبأ – قال الكاتب والباحث السياسي الدكتور فؤاد إبراهيم إن هناك محاولة سعودية لـ “ترميم” العلاقات مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن وزارة الخارجية الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية “سي أي إيه” تعتقدان بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمر قتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي.
وقال إبراهيم، في تغريدة على حسابه على “تويتر”: “تركي الفيصل بدأ يتحرك في الولايات المتحدة وسط السياسيين وجماعات الثينك تانك (مراكز الأبحاث) وغيرها من أجل ترميم العلاقات السعودية الاميركية بعد مقتل خاشقجي”. وأضاف إبراهيم “تحوّل تركي الى مجرد موظف علاقات عامة لدى المنشار (ابن سلمان)”، داعياً جامعة “جورج تاون” الأميركية إلى “رفع مسؤوليتها عنه (الفيصل) لكونه أحد طلابها واستاذ زائر فيها”.
تركي الفيصل بدأ يتحرك في الولايات المتحدة وسط السياسيين وجماعات الثينك تانك وغيرها من أجل ترميم العلاقات السعودية الاميركية بعد مقتل خاشقجي…تحوّل تركي الى مجرد موظف علاقات عامة لدى المنشار..دعوات لجامعة جورج تاون لرفع مسؤوليتها عنه لكونه أحد طلابها و استاذ زائر فيها
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) November 20, 2018
وفي تغريدة أخرى، علّق إبراهيم على قول مسؤول في الخارجية الأميركية لقناة “آيه بي سي” التلفزيونية حول ضلوع ابن سلمان في جريمة خاشقجي”، فقال: “هي من الوضوح بمكان يعني (blindly obvious).. يعني ليست السي آي فيه فقط بل حتى الخارجية لديها الرأي نفسه”.
مسؤول في الخارجية الاميركية لقناة أيه بي سي يقول إن ضلوع المنشار في جريمة خاشقجي هي من الوضوح بمكان يعني (blindly obvious)..يعني ليست السي آي فيه فقط بل حتى الخارجية لديها الرأي نفسه
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) November 20, 2018
كما لفت إبراهيم الانتباه، في تغريدة ثالثة، إلى أن إصرار ترامب على التمسك بابن سلمان “ليس هو صفقات الاسلحة التي يبالغ هو في تقديراتها وهذا ما كشفت عنه الواشنطن بوست ولكنها المصلحة الشخصية حصرا فهو وصهره مستفيدان تجاريا وماليا من المنشار وهذا هو السبب الحقيقي لتمسكهما به وليس مصلحة الولايات المتحدة كدولة”.
اصرار ترامب على التمسك بالمنشار ليس هو صفقات الاسلحة التي يبالغ هو في تقديراتها وهذا ماكشفت عنه الواشنطن بوست ولكنها المصلحة الشخصية حصرا فهو وصهره مستفيدان تجاريا وماليا من المنشار وهذا هو السبب الحقيقي لتمسكهما به وليس مصلحة الولايات المتحدة كدولة
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) November 20, 2018
