السعودية / نبأ – زار الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان، يوم الخميس 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، عدداً من محافظات الحد الشمالي للملكة، في مسعى إلى إبراز حضورهما في ظل الأزمة التي يمر بها النظام السعودي على خلفية مقتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي،
ووصل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده، مساء الأربعاء 21 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، إلى مدينة عرعر، حيث أطلق الملك ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية في المنطقة، حيث التقى ولي العهد عدداً من مشايخ وأعيان عرعر.
كما دشن الملك سلمان، يوم الخميس، “مدينة وعد الشمال” التي تهدف تعزيز الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بمقدار 24 مليار ريال (6.4 مليار دولار) سنوياً، أو ما يعادل نحو ثلاثة في المئة. كذلك، زار الملك سلمان ونجله محافظة طريف في الحد الشمالي أيضاً.
ويهدف مشروع “مدينة الصناعات التعدينية”، البالغة تكلفته 85 مليار ريال، إلى دعم المملكة لتصبح أحد أكبر منتجي الفوسفات في العالم بحلول عام 2024.
وفي يوم 6 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، زار الملك سلمان مدينة بريدة وهي إحدى المناطق التي يتحدّر منها غالبية رجال الأعمال الذين سجنوا في فندق “ريتز كارلتون” في الرياض، كما أنها تعد معقل “تيار الصحوة” الذي استهدفته حملة الاعتقالات التي شنها ابن سلمان.
كما زار الملك منطقة حائل وهي عاصمة إمارة الرشيد، المنافس التاريخي لأسرة آل سعود، وقام بتوزيع الأموال التي تُعطى عادة لشيوخ القبائل التي كان ابن سلمان قد قام بقطعها بحجة التقشف الاقتصادي.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.