فلسطين المحتلة / نبأ – اعتبرت حركة “حماس”، اليوم الجمعة 23 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، أن “تطبيع بعض الدول العربية مع الاحتلال يمثل طعنة في حق قضية شعبنا العادلة”.
ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن المتحدث باسم “حماس”، عبد اللطيف القانوع، في غزة، تأكيده أن “التطبيع العربي وعقد زيارات دولة الاحتلال لدول عربية، خنجر في ظهر الشعوب الرافضة لذلك”.
وقال: “سيبقى الاحتلال الصهيوني هو العدو الرئيس لشعبنا وأمتنا، وزيارات نتنياهو لن تمنحه أي شرعية”. ودعا القانوع الدول العربية إلى “وقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وعزله وفضح جرائمه بحق شعبنا”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن هاني مرزوق، المتحدث باسم مكتب رئيس وزراء الاحتلال للإعلام العربي، لهيئة البث الإسرائيلية، أن “مملكة البحرين هي الوجهة المقبلة لـ (بنيامين) نتنياهو”.
واعتبر أن “هذه الزيارة ما هي إلا تمهيد لأمر أكبر، لشرق أوسط آخر. وهي بداية البداية لعلاقات جديدة ودلالة على أننا في المسار الصحيح لتصحيح التاريخ”، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأشار مرزوق أن “إسرائيل ترى العالم العربي الكبير والمتنوع والغني بالمقدرات البشرية، وهي تريد إقامة علاقات كبيرة معه على المستوى العلمي والأكاديمي”.
وأضاف مرزوق أن “العديد من الوزراء قاموا في الماضي بزيارات لدول عربية وخليجية بطواقم كبيرة اقتصادية، وطلاب جامعيين”.
وفي 26 أكتوبر / تشرين الأول 2018، قام نتنياهو بزيارة لسلطنة عُمان بدعوة من السلطان قابوس بن سعيد، هي الأولى من نوعها لمسؤول إسرائيلي منذ 22 عاماً.
وكانت الإمارات قد استقبلت وزيرة الثقافة والرياضة الصهيونية ميري ريغيف، يوم الاثنين 29 أكتوبر / تشرين الأول 2018، بدعوة رسمية من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، حيث زارت ريغيف “مسجد زايد بن سلطان”، مرتدية “الحجاب”.