إيران / نبأ – وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم السبت 24 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، الظروف التي تمر بها المنطقة اليوم بأنها “صعبة ومؤلمة بدءً من فلسطين وليبيا وسوريا واليمن”، مؤكداً استعداد إيران للدفاع عن الجزيرة العربية “من دون مقابل”.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء عن روحاني انتقاده، في افتتاح “مؤتمر الوحدة الاسلامية” في دورته الـ 32، في طهران، دفع بعض الدول الإسلامية، ملمحاً إلى السعودية، مليارات الدولارات إلى الغرب “لحمايتها وبالتالي التعرض للإهانة”، موجهاً سؤالاً إلى تلك الدول: “ما الذي تحتاجوه من أميركا لتدفعوا لها؟”، مؤكداً أن إيران “على استعداد للدفاع عن الجزيرة العربية كما ساعدنا العراق وأفغانستان ومن دون أي مقابل”.
وجدد التاكيد على أن إيران “لا تشكل خطراً على أي أحد”، مخاطباً تلك الدول الإسلامية مجدداً بالقول: “عليكم أن تخافوا القوى العظمى والخونة، نحن إخوانكم ونقف إلى جانبكم ، نحن نتألم حين نرى بأن جرائم كبرى تقع في المنطقة باسم الدين، نحن نأسف لحادثة اسطنبول حيث تم تقطيع انسان هناك (الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي) بيد مسلم، هذه وصمة عار للمسلمين”.
ونبه إلى أن “ما تطالبه أميركا من المنطقة والعالم هو الرضوخ لها”، وأضاف “الخلاف مع أميركا يعود إلى زمن طويل ويمتد على مدى عقود، فالغرب يريد أن تتبع الدول الطريق الذي رسمه”، منوها إلى أن “المواجهة مع الغرب وفي المقدمة أميركا هي من أجل أن يتمتع الجميع بالحرية وليس الغرب فقط”.
جدير الذكر أن الدورة الـ 32 لـ “مؤتمر الوحدة الإسلامية” انطلقت في طهران، صباح السبت، تحت شعار “القدس محور الوحدة الإسلامية”، وبكلمة للأمين العام لـ” المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية” محسن أراكي.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 300 مفكر وسياسي وفنان بارز من أكثر من 100 دولة في العالم.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.