الولايات المتحدة / أ ف ب / نبأ – قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، يوم الأربعاء 28 نوفمبر / تشرين الثاني 2081، إن السعودية “تلعب دوراً جوهرياً في الحفاظ على أمن المنطقة وأمن إسرائيل”.
ونقل موقع “الميادين” الإلكتروني عن ماتيس قوله، في إفادته أمام مجلس الشيوخ، أن من مصلحة أميركا “إنهاء الحرب الأهلية والتصدي لنفوذ إيران في اليمن”، وأشار إلى أن “وقف الدعم العسكري الأميركي في اليمن ومبيعات الأسلحة للشركاء سيكون قراراً يجانب الصواب”.
بدوره، دافع وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، الأربعاء، عن الدعم الأميركي للسعودية في حربها على اليمن، بقوله للكونغرس إن “النزاع الدموي سيتفاقم من دون التدخل الأميركي”.
وفي تصريحات معدة مسبقاً قبل إفادته أمام مجلس الشيوخ، قال بومبيو: “وقف الضلوع في اليمن سيلحق ضرراً شديداً بالمصالح الأمنية القومية لأميركا وحلفائنا وشركائنا في الشرق الأوسط”.
واضاف “إنهاء الدعم العسكري الأميركي للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن والذي يشتمل على تبادل المعلومات الاستخباراتية وتحديد الأهداف، سيؤدي في الحقيقة إلى المزيد من الوفيات”.
وتحدث بومبيو وماتيس في جلسة استجواب في مجلس الشيوخ عن الدعم الأميركي للتحالف الذي تقوده السعودية، قبل تصويت محتمل حول خفض الدعم العسكري للسعوديين، وكذلك مقتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
ودعا عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي إلى رد أميركي قوي على مقتل خاشقجي بما في ذلك حظر مبيعات الأسلحة وفرض المزيد من العقوبات تضاف إلى العقوبات التي فرضتها واشنطن على 17 سعوديا متهمين بالضلوع في جريمة القتل، التي حديثت في القنصلية السعودية في إسطنبول، الثاني من أكتوبر / تشرين الأول 2081.
وعلى حسابه على “تويتر”، أعلن بومبيو أن الولايات المتحدة “ستنفق مبلغ 131 مليون دولار إضافي على المساعدات الإنسانية لليمن”، كما هاجم بومبيو إيران قائلاً: “النظام الإيراني لا يهتم في تخفيف معاناة اليمنيين. الملالي لا يأبهون حتى بشأن الإيرانيين. السعودية استثمرت المليارات لتخفيف المعاناة في اليمن. وايران لم تستثمر شيئا”.