تونس / نبأ – حذر الرئيس التونسي السابق منصف المزروقي من أدوار “خطرة” على تونس تقوم بها كل من السعودية والإمارات.
وأوضح المرزوقي، خلال مشاركته في برنامج على قناة “الجزيرة”، أن السعودية والإمارات تسعى إلى “لبننة تونس” من خلال تأثيرها المحتمل على الانتخابات المقبلة، وهو “أمر مرفوض”، بحسب قوله.
وأضاف المرزوقي أن الإمارات التي اتخذت قرارا سابقاً بتصفية “الربيع العربي” حاولت إزاحته من على كرسي الرئاسة، على غرار ما فعلت مع الرئيس المصري محمد مرسي.
وأشاد المرزوقي بوقفة التونسيين الرافضة لزيارة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان إلى البلاد، يوم الثلاثاء 27 نوفمبر / تشرين الثاني 2018، قائلاً إن شعبه لا يقبل الإغراءات، ولا يخضع لأي تعليمات تخالف المبادئ.
ووصف المرزوقي من استقبل ابن سلمان بأنهم “لا يمثلون الشعب التونسي”، وقال: “إن استقبال ولي العهد السعودي المتهم من قبل أوساط عديدة بالمسؤولية عن قتل الكاتب جمال خاشقجي “غلطة سياسية وأخلاقية بحق الشعب التونسي والشعوب العربية وأسرة خاشقجي”.
وقارن المرزوقي بين استضافة الرئيس الباجي قائد السبسي لابن سلمان، وبين استقباله حين كان رئيساً، كلا من خالد مشعل وإسماعيل هنية، قائلا إن استضافتهما كلفته الرئاسة.
كما حذر المرزوقي خلفه السبسي من الاستعانة بالحلف “السعودي الإماراتي”، قائلاً إن ذلك يجعل تونس تسير نحو فقدان “استقلالها وهيبتها”. بياً بعد الضغوط الدولية.