إيران / نبأ – أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، يوم الثلاثاء 11 ديسمبر / كانون الأول 2018، أن صادرات بلاده النفطية تحسنت منذ أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، برغم فرض الولايات المتحدة الأميركية حزمة عقوبات جديدة على طهران في 5 من الشهر الماضي.
وأكد روحاني، في كلمة بثها التلفزيون الإيراني، أنه “خلال السنة الحالية ارتفعت صادرات النفط بنسبة 13 في المئة”، مشيداً بما اعتبره “إحباطا لآمال وخطط الأميركيين، الذين كانوا ينتظرون بعد الرابع من نوفمبر مشاهدة اضطراب في اقتصاد إيران”، مضيفا “الشعب والناشطين الاقتصاديين تصرفوا بطريقة أحبطت المخطط الأميركي”.
وذكر روحاني بأن “الولايات المتحدة لم تنجح أيضاً في منع (منظمة الدول المصدرة للنفط) “أوبك” من خفض الإنتاج”، بعدما اتفقت “أوبك” وحلفاؤها بقيادة روسيا خلال الأسبوع الماضي على خفض إنتاج النفط بأكثر مما توقعت السوق، برغم الضغوط التي مارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترامب لدفع أسعار الخام إلى الانخفاض.
ودخلت العقوبات الأميركية حيز التنفيذ على قطاع النفط الإيراني، في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، وقال وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، آنذاك: “فرض الخزانة لضغوط مالية غير مسبوقة على إيران ينبغي أن يوضح للنظام الإيراني أنه سيواجه عزلة مالية متزايدة وركودا اقتصادياً حتى يغير أنشطته المزعزعة للاستقرار بشكل جذري”.
وفي مايو/ أيار 2018، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران، في عام 2015، وفرض عقوبات عليها.