قناة نبأ الفضائية نبأ
البحرين / نبأ – أفرجت السلطات البحرينية، يوم السبت 15 ديسمبر / كانون الأول 2018، عن المواطنة فوزية ما شاء الله، أكبر المعتقلات السياسيات سناً، بعد انتهاء مدة الحكم الصادر ضدها بالسجن سنة واحدة على خلفية تهم مسيسة.
واعتقلت السلطات البحرينية ماشاء الله (57 عاما) في 15 ديسمبر / كانون الأول 2017، بعد اقتحام ضباط ملثمين لمنزلها كمن دون إبراز إذن قضائي، حيث طُلب منها الحضور إلى مبنى التحقيقات، ووجهت إليها تهمة بإيواء مطلوبين سياسيين في منزلها بالرغم من إنكارها ذلك أمام النيابة التي حققت معها من دون وجود محامٍ، ثم أدخلتها السلطات السجن.
وعانت ما شاء الله من ظروف صحية متدهورة داخل السجن، وشكت من سوء المعاملة والحرمان من العلاج، وتعرضت لأكثر من نكسة صحية خطيرة خلال ذلك، ما دفعها للإضراب عن الزيارة في فترات سابقة.
ومنذ اعتقالها، طالب مؤسسات الحقوقية المنامة بوقف مماطلتها في “تمكين ما شاء الله من الحصول على حقها في العلاج المناسب المتعلق بحقها في الحياة، إضافةً إلى سوء المعاملة الذي تتعرض له من قبل إدارة السجن”.
وطالبت تلك المؤسسات “الجهات المعنية بالتحقيق في اعتقال فوزية، ومتابعة أوضاعها الصحية ومحاسبة المتورطين”، محملةً “السلطات مسؤولية كل ما يترتب عليه من تدهور في وضعها الصحي جراء هذا الإهمال”.
وتتهم جهات حقوقية دولية السلطات البحرينية بإجراءات تبدأ بالاعتقال ويمكن أن تنتهي بإسقاط الجنسية والترحيل، مثلما حدث لبعض المحكوم عليهم في الفترة الماضية.
جدير ذكره إن السيدة فوزية هي عمة سجيني الرأي حسن وحسين ماشاءالله.
