أخبار عاجلة
طائرة مروحية تحلق فوق قوارب للحرس الثوري الإيراني على مقربة من حاملة الطائرات الأميركية "جون ستينيس" بمياه الخليج (رويترز)

مناورات “هجومية” لإيران في الخليج بعد دخول حاملة طائرات أميركية

إيران / وكالات / نبأ – أنهى الحرس الثوري الإيراني، يوم السبت 22 ديسمبر / كانون الأةول 2018، “مناورات النبي الاعظم (ص)”، في الخليج وجزيرة قشم، التابعة لمحافظة هرمزغان الإيرانية، وذلك بعد دخول حاملة الطائرات الأميركية “جون ستينيس” مياه الخليج.

وذكرت وكالة “فارس” للأنباء أنه “شاركت في هذه المناورات التي جرت للمرة الاولى حول محور العمليات الهجومية، وحدات التدخل السريع والقوات الخاصة وقوات المغاوير والمروحيات الهجومية واللوجيستية وطائرات “درون” الاستطلاعية والقتالية وقوات الهندسة والآليات والحرب الالكترونية وصواريخ متوسطة المدى، واللواء بحري “ذو الفقار” التابع للقوة البحرية للحرس الثوري.

ومن أهم العمليات التي تم تنفيذها في هذه المناورات “السيطرة على الاهداف الاستراتيجية في أرض العدو، الهجوم على الساحل، دعم الوحدات المشاركة في العمليات من قبل المروحيات ووحدات الدروع”، وفقاً للوكالة.

وقال القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري إن “هذه المناورات التي جرت كانت رداً على مزاعم الأعداء الذين عليهم أن يعلموا بأن القدرات الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي قدرات رادعة، وكما صرح سماحة قائد الثورة الإسلامية (السيد علي الخامنئي): لو أرادوا أن يوجهوا (ضربة) واحدة فإنهم سيتلقون 10 (ضربات)”.

وأمل جعفري في أن “يكون أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أدركوا أكثر مما مضى قدراتنا المدمرة في الرد (على أي عدوان)”.

بدوره، أعلن قائد القوات البرية في الحرس الثوري العميد محمد باكبور أن المناورات تضمنت “شقاً يحاكي عمليات هجومية وتوغلاً في أراضي الأعداء”. وأضاف “لا نية لإيران في مهاجمة أي دولة في المنطقة، لكنها سترد بقوة على أي اعتداء قد تتعرض له”.

وتأتي هذه المناورات السنوية بعد يوم من دخول حاملة الطائرات الأميركية “جون ستينيس” مياه الخليج، كما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن الحرس الثوري أطلق نحو 30 زورقاً حربياً لتعقب حاملة الطائرات، كما أطلق طائرة مسيرة لتصويرها.

ونقل موقع “الجزيرة” الإلكتروني عن المتحدثة باسم الأسطول الخامس الأميركي قولها إن الأسطول “سيعمل على جعل عملياته غير قابلة للتنبؤ من طرف الخصوم، وفي الوقت ذاته قابلة للتنبؤ إستراتيجياً من طرف الحلفاء”.