فرنسا / نبأ – فتحت النيابة العامة المالية في فرنسا تحقيقاً مع رجل الأعمال الإماراتي خادم القبيسي حول قضية الفساد المتعلقة بصندوق ماليزيا السيادي.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، نقلاً عن مصادر لم تكشف عن هويتها، مساء الجمعة 21 ديسمبر / كانون الأول 2018، فإن تحقيقاً أولياً فُتح مع القبيسي في عام 2017، وسط شبهات بتبييض واختلاس الأموال في ماليزيا، إلى جانب احتمال ضلوعه في تبييض الأموال من خلال شراء عقارات وأصول في فرنسا.
وذكرت “لوموند” أنه تم تجميد أصول تابعة للقبيسي على أراضي البلاد، ومن ضمن ذلك منزل ريفي بقيمة 11 مليون يورو، وفيلا بقيمة 7.9 ملايين يورو، وشقتان في باريس بقيمة إجمالية تصل إلى 9 ملايين يورو.
جدير بالذكر أن فضيحة الفساد المتعلّقة بالصندوق في ماليزيا أسفرت عن اعتقال عدد من كبار المسؤولين في الدولة، بينهم رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق، المقرب من السعودي، وزوجته روسمة بنت منصور، وعدد من مساعديه.
وتجري التحقيقات الفرنسية في أنشطة الصندوق الذي تأسس في عام 2009 برأسمال بلغ 4.5 مليار دولار، بالتزامن مع تحقيقات مشابهة في ماليزيا وسنغافورة والولايات المتحدة وسويسرا ودول أخرى عدة.
تجدر الإشارة إلى أن خادم القبيسي شغل منصب المدير الإداري السابق في “شركة الاستثمارات البترولية الدولية” (آيبي)، حتى عام 2015، وهو أيضاً أحد رجال الأعمال المقرّبين من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان.
المصدر: “الخليج أون لاين”