اختفى حساب الداعية السعودي محمد العريفي على “تويتر”، يوم الجمعة 28 ديسمبر / كانون الأول 2018، من دون معرفة أسباب وخلفيات اختفاء الحساب الذي يتابعه أكثر من 20 مليون شخص.
وأشار حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” إلى أنه وبنتيجة حملات الاعتقال والمضايقات التي يتعرض لها العلماء والدعاة والناشطون في السعودية ربما جرى حذف حساب الشيخ العريفي، لافتاً الانتباه إلى أن أسباب هذه الخطوة ما زالت مجهولة.
وسبق اختفاء أو توقيف حساب العريفي، الذي كانت آخر تغريدة فيه إعلان ترويجي لمياه بوسنية، منع السلطات السعودية له من الخطابة والتدريس في جميع مساجد المملكة، كما اعتقلت السلطات أحد أبنائه، عبد الرحمن العريفي، بتهمة دعمه لجماعة “الإخوان المسلمين”، وفقاً لـ “معتقلي الرأي”.
وبحسب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض العريفي للعديد من المضايقات في الفترة الأخيرة.
وحينما بدأت الأزمة الخليجية، في يونيو / حزيران 2017، التزم العريفي الصمت قبل أن ينشر تغريدات على حسابه انتقد فيها قطر وأثارت جدلاً بين المغردين، حيث انتشر وسم #العريفي_معذور على اعتبار أنه ربما نشر تغريداته ضد قطر تحت التهديد، بينما قال آخرون إنه كان أجدر به ألا يذعن للضغوط كما فعل دعاة آخرون.