السعودية / نبأ – كشفت صحيفة “رأي اليوم” الإلكترونية عن أن رفض عضو “هيئة البيعة” الأمير خالد بن طلال تولِّي منصباً تنفيذياً في المملكة، ومعارضته لولي العهد محمد بن سلمان هما السببان وراء إعادة اعتقاله، مؤكدة أن بعضاً من أعضاء الهيئة “وضعوا تحت الإقامة الجبرية”.
وبحسب مصادر سعودية تحدث لـ “رأي اليوم”، فإن اعتقال الأمير خالد جاء بعد رفضه “إغراءات” ابن عمه ولي العهد بتولي مناصب قيادية في السعودية، إضافة إلى “تشبثه بمواقفه، واتصال عدد من الأمراء به، يشتكون ويطالبون منه الجهر بمواقفه الرافضة لولي العهد”.
وكانت السطات السعودية قد اعتقلت الأمير خالد للمرة الثانية بعد أيام من وفاة والده، وذلك بأمر من ولي العهد. وعرف عن الأمير خالد ابتعاده عن المناصب السياسية وعن الأضواء عكس شقيقه الوليد بن طلال، المحب للأضواء.
وكانت مجموعة من أعضاء “هيئة البيعة” قد تعرضوا لضغوط كبيرة لتفادي الاجتماع مع الأمراء المغضوب عليهم من ابن سلمان، وخضع عدد منهم للإقامة الجبرية أو التحرك تحت المراقبة المسبقة. ووفقاً للمصادر عينها، “يجري الحديث عن اعتقال بعض الأعضاء وتهديد عائلاتهم في حالة الكشف عن الخبر”، أي وجودهم قيد الإقامة الجبرية”.
وسبق أن اعتُقل الأمير خالد في يناير / كانون الثاني 2017، وأفرج عنه يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.