إيران / نبأ – شهدت طهران ومدن إيرانية عدة، يوم الأحد 30 ديسمبر / كانون الأول 2018، مسيرات بمناسبة ذكرى تجديد الولاء للثورة الإسلامية والقضاء على الفتنة وأحداث الشغب التي شهدتها البلاد عقب الانتخابات الرئاسية في عام 2009.
وشارك حشد غفير من أهالي طهران في مراسم إحياء هذه الذكرى التي أقيمت في ساحة الإمام الحسين عليه السلام في وسط العاصمة، وكذلك في المدن الأخرى.
وأطلق المجتمعون شعارات “الموت لأميركا” و”الموت لإسرائيل” و”ملحمة 9 دي” التي ترمز إلى “يوم فضح مثيري الفتن”، ورفضوا “الاستكبار العالمي اتجاه إيران”.
وخلال كلمة له بالمناسبة، شدد نائب قائد الحرس الثوري العميد حسن سلامي على أن “الشعب الإيراني قادر على وأد أي تهديد ضد البلاد، وأن الشعب الإيراني سيحبط مؤامرة الحظر الاقتصادي أيضاً”.
وأشار إلى أن “تأثير الحظر الاقتصادي يتضاءل تدريجاً، وإيران باتت أقوى وأكثر أمناً من أي وقت مضى”، مؤكداً أن “الأعداء بدأوا يفقدون الأمل في نجاح مؤامراتهم”.
وشدد البيان الختامي للمسیرات، بحسب وكالة “فارس” للأنباء، على “صون مبادئ الثورة وقيمها والاعتماد على الطاقات الداخلية وعدم الثقة بالأجانب وعدّها من ضرورات إحباط مؤامرات الاستكبار وفتنته الحالية”.
ووفقاً للبيان، فإن “الفتنة الأميركية – الصهيونية في عام 2009 كانت بمثابة انقلاب دولي يرمي إلى الاحتذاء بالثورات الملونة الشيطانية والحرب الناعمة بهدف إسقاط النظام الإسلامي في إيران، حيث آل إلى الهزيمة بفضل التوجيهات الحكيمة لقائد الثورة والبصيرة (السيد علي الخامنئي) وتحديد هويات الاعداء واضطلاع الشعب المؤمن والثوري بمسؤولياته”.