أخبار عاجلة
الملك سلمان بن عبد العزيز (صورة من الأرشيف)

“تلغراف”: السعودية ستعيد علاقتها بسوريا أوائل 2019 أو منتصفه

بريطانيا / نبأ – كشفت صحيفة “تلغراف” البريطانية، يوم الاثنين 7 يناير / كانون الثاني 2019، أن السعودية ستقدم على إعادة علاقاتها مع سوريا وافتتاح سفارتها في دمشق، في أوائل عام 2019 أو منتصفه، “على الأكثر”.

وأشارت الصحيفة، في تقرير تحت عنوان “كل الطرق تؤدي إلى دمشق”، إلى أن “هذه الخطوة من السعودية، وهي أقوى دولة في المنطقة كانت تعارض بشار الأسد وتؤكد على أهمية رحيله عن السلطة، ستعطي الرئيس السوري “شرعية غير مسبوقة”، وستمثل بالنسبة إليه حقبة جديدة، بعد نحو 8 سنوات من العزلة والحرب والدمار”.

ونقلت “تلغراف” عن المحلل البريطاني السوري داني مكي، الذي له اتصالات مع الحكومة السورية، قوله إن “كل شيء كان مخططاً له، بدءاً من زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق، الشهر الماضي، وما أعقبها من فتح سفارتي الإمارات والبحرين”.

وأضاف مكي “مصادري في دمشق تؤكد لي أن السعودية ستقدم على تلك الخطوة في وقت ما هذا العام، قد يكون في أوله، أو منتصفه”.

كما نقلت الصحيفة عن أحد الدبلوماسيين البريطانيين قوله، مع “ابتسامة مرتبكة”، إن المحطة التالية في خدمته الدبلوماسية قد تكون دمشق، إذ “بلا أدنى شك، بعد سنة أو سنتين، سنعيد فتح سفارتنا هناك”.

وخلال الأسبوع الماضي، عبَّر وزير الخارجية البريطانية جيريمي هانت عن اعتقاد لندن بأن الأسد سيبقى في السلطة “لبعض الوقت”، بحسب ما أورد موقع “الجديد” الإلكتروني.

وكان الرئيس السوري قد استقبل في منتصف كانون الأول / ديسمبر 2018 نظيره السوداني عمر البشير، في زيارة عمل هي الأولى لزعيم عربي منذ بداية الأحداث في سوريا، خلال عام 2011.

وفي يوم الخميس 27 ديسمبر / كانون الأول 2018، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، في تحول للموقف من الرئيس السوري، بعدما كانت الإمارات تقدم الدعم لما يسمى “المعارضة السورية”.

وتبعت البحرين خطوة الإمارات، إذ أعلنت في اليوم نفسه أن سفارتها في العاصمة السورية تواصل عملها بشكل طبيعي.

بدورها، توقعت الكويت، يوم الاثنين 31 ديسمبر / كانون الأول 2018، فتح مزيد من السفارات العربية في العاصمة السورية دمشق “خلال الأيام المقبلة”، مضيفة “هذه الخطوة تحتاج إلى ضوء أخضر من جامعة الدول العربية التي علقت عضوية سوريا قبل 7 سنوات”.