السعودية / شبكة فجر – أعتبر سماحة الشيخ عبدالله النمر حكم الإعدام الصادر بحق “الشيخ نمر باقر النمر” بأنه مفروض قائلا:” هذا الأمر مرفوض بكل العنوانين وبغض النظر عن التنفيذ “.
وأوضح سماحته بأن تقديم القضاء وتجرأه على إصدار هذا الحكم على “الشيخ النمر” كيف ما كان منهجه بهذه الأسباب التي ذكرت، يعني أن كل إنسان يطالب بأي مقدار من “الحق” يحق لهم أن يعدموه “، مشدداً على أنه “لا تقية في الدماء”.
وأشار النمر إلى أن الحاكم قد يصيب ويخطئ، ولكن القضاء هو العصب الحساس في الأمة نحن لا نتكلم عن الجهة التدبيرية والحكومة إنما نتكلم عن القضاء، كيف للقضاء أن يسيس بهذا المستوى بحيث يسلب أدنى درجات الاطمئنان والثقة.
وتابع بقوله : نحن لا نتكلم عن سياسية الشيخ النمر بأنها صحيحة أو لا، بغض النظر عن ذلك، نتكلم عن الميزان الظاهري مؤكداً على أن ما جرى في هذا الموضوع واضح الخلل فيه، ويسلب الصيانة والحصانة والاطمئنان من قلوب الناس اتجاه القضاء .
وشدّد على أن معايشة هذه القضية وبقية قضايا الواقع الإسلامي ليست أمراً بعيد عن شأن المؤمن، وأن المؤمن يتفرغ للصلاة والصيام، يعد خداع وهدم للصوامع والبيع والمساجد والصلوات، مبيناً أن حقيقة الهدف الإلهي أن يعيش الإنسان المؤمن كل هذا الهم والجهاد، في سبيل أن يصل فعلاً إلى حقيقة الانقطاع لله عز وجل، وحقيقة النقاء والصفاء والنورانية.