لبنان / نبأ – ذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن استياءً يسود في الديوان الأميري الكويتي من الهجوم الدوري الذي يشنّه ناشطون محسوبون على السعودية، عبر منصاتهم على موقع “تويتر”، على الكويت وأميرها صباح الأحمد الصباح.
وبحسب الصحيفة، فإن أمير البلاد أبدى انزعاجه من تلك الهجمات الإعلامية التي يتصدّرها كلّ من المدعوّين محمد آل الشيخ، وسامي الطويل، وعبده الجهني، موعزاً إلى المسؤولين ببحث الموضوع مع الجانب السعودي.
وطلب الصباح من نائب وزير خارجيته، خالد الجار الله، أن يبعث برسالة إلى وزير الإعلام السعودي الجديد، تركي الشبانة، يطالبه فيها بإجراء تحقيق في القضية، وإصدار القرارات اللازمة بخصوصها.
ويدأب آل الشيخ والطويل والجهني، في حساباتهم على “تويتر”، على توجيه الانتقاد اللاذع إلى كلّ من الكويت وسلطنة عُمان، بدعوى “عدم الوقوف معنا ضد العدو الفارسي”، واعتبارهم ذلك “موقف خيانة”. وتمتلئ منصّاتهم بالمنشورات الهجومية ضد قطر وحكامها، والداعية إلى عدم قبول أي تسوية معها إلا بعد رحيل “نظام الحمدين”.