الولايات المتحدة / مواقع / نبأ – طرد “مركز التقدم الأميركي” المتخصص في الأبحاث والعمل السياسي في واشنطن اثنين من موظفيه يشتبه في تورطهما في تسريبات تكشف “تأثيراً غير لائق” للإمارات داخل المركز.
وقال موقع “ذي إنترسبت” الإلكتروني الأميركي إن “الموظفَيْن طردا إثر شكوك بتسريبهما مراسلات داخلية تتعلق بالجدل الذي كان دائراً داخل المركز بشأن كيفية الاستجابة لحادث قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي”.
وأضاف الموقع “المسودة الأولية لبيان المركز كانت تشير إلى دور للسلطات السعودية في جريمة القتل، لكن الخبير الخليجي في المركز براين كاتوليس، المعروف بقربه من الإمارات، اعترض وجرى تجاهل الإشارة إلى دور السلطات السعودية”.
وبحسب “ذي إنترسبت”، فإن “كاتوليس هو الوسيط بين مركز الأبحاث والإمارات إحدى أكبر الجهات المانحة له، عن طريق سفيرها في واشنطن يوسف العتيبة”.
وأضاف الموقع “كاتوليس عمل مع السفير الإماراتي في تنظيم رحلات لخبراء أبحاث أميركيين إلى الإمارات، كما أنه قدم نصائح للعتيبة عن كيفية الضغط على إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب في القضايا المتعلقة بمصر”.
المصدر: “الجزيرة”