السعودية / نبأ – تطرق الباحث والكاتب السعودي الدكتور فؤاد إبراهيم إلى تمثيل السعودية العادي في القمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الرابعة، بدورتها الرابعة في بيروت، فاعتبر أن المملكة أرادت بذلك تقويض القمة.
وذكر إبراهيم، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، أن وزير المالية السعودية محمد بن عبدالله الجدعان “جاء ليقدم عرضاً بالغاء القمة الاقتصادية وادماجها في القمة العادية وتحويل التعاون الاقتصادي العربي الى مجرد بند في العادية”، مشيراً إلى أن غياب الملك سلمان رئيس القمة الاقتصادية السابقة التي عقدت في السعودية خلال عام 2013، عن قمة بيروت، “هو دليل على نية تقويضها”.
الجدعان جاء ليقدم عرضا بالغاء القمة الاقتصادية وادماجها في القمة العادية وتحويل التعاون الاقتصادي العربي الى مجرد بند في العادية..ان غياب سلمان رئيس القمة الاقتصادية السابقة عن قمة بيروت هو دليل على نية تقويضها
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) January 20, 2019
وفي تغريدة ثانية، لفت الانتباه إلى أن “الجدعان في كلمته أمام قمة بيروت الاقتصادية يقدم باقة من الاكاذيب والمشاريع الوهمية تلميعا لسلمان وابنه”.
وزير المالية الجدعان في كلمته امام قمة بيروت الاقتصادية يقدم باقة من الاكاذيب والمشاريع الوهمية تلميعا لسلمان وابنه
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) January 20, 2019
وغاب الملك سلمان وابنه ولي العهد محمد، وعدد من قادة الدول الخليجية والعربية، عن القمة، التي عقدت في بيروت يوم الأحد 20 يناير / كانون ثاني، فيما مثَّل قطر أميرها تميم بن حمد آل ثاني.
وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقمة، قال الجدعان إن السعودية “ستعيد طرح دمج هذه القمة في القمة العادية لدراسته، نظراً إلى أهمية الاقتصاد والتنمية”، معتبراً أن “من المناسب أن يكون بند الموضوعات التنموية بنداً مستقلًّا في القمة العربية العادية”، وفق موقع “عاجل” الإلكتروني السعودي.
ونقل موقع “النشرة” الإلكتروني اللبناني عن الجدعان قوله إنّ “السعودية استضافت هذه القمة عام 2013، واستضافت القمة الـ 29 – “قمة القدس” عام 2017 (…) وكانت مبادرة ملك السعودية لدعم زيادة رؤوس أموال الشركات، وبلغت ما يربو على 7 مليار ونصف مليار دولار أميركي”، مضيفاً “خلال ترؤس السعودية للقمة العربية التنموية، حظيت العديد من القرارات على الكثير من قوة الدفع لدعم المنشآت الصغيرة، وبلغت مساهمة السعودية 500 مليون دولار، منها مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر، ومن المتوقّع أن يبدأ تشغيله عام 2021”.