لبنان / وكالات / نبأ – أعلن وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل، يوم الحد 20 يناير / كانون ثاني 2019، عن أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني كسر الحصار على القمة الاقتصادية في بيروت.
ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” عن باسيل قوله، في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في بيروت، إن أمير قطر “كسر الحصار على قطر في بادرة لكسر الحصار على القمة العربية التنموية”.
وعقدت القمة في غياب معظم قادة الدول الخليجية والعربية، بينما رأس وفد السعودية بوزير ماليتها محمد بن عبدالله الجدعان في غياب الملك سلمان ونجله ولي العهد محمد، ترأس أمير قطر وفداً من كبار المسؤولين القطريين إلى القمة.
وإلى جانب أمير قطر، الزعيمِ الخليجي الوحيد المشارك في القمة، ضم الحضور كلاً من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ورئيس البلد المستضيف ميشال عون، في حين اعتذر غالبية الزعماء العرب عن الحضور.
وافتتح الرئيس اللبناني ميشال عون القمة، ونقل موقع “الخليج أون لاين” عنه قوله إن “القمة تبحث معالجة آثار الأزمات التي تمر بها منطقتنا على الاقتصاد”، معرباً عن أسفه لعدم حضور الزعماء.
كما بيَّن الرئيس اللبناني أن “لبنان دفع ثمناً غالياً جراء الحروب والإرهاب، ويتحمل العبء الأكبر إقليمياً ودولياً لنزوح الأشقاء السوريين، مضافاً إلى لجوء الإخوة الفلسطينيين المستمر منذ 70 عاماً”.
وخصصت القمة بياناً عن النازحين واللاجئين القمة، دعت فيه “المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته للحد من مأساة النزوح واللجوء، ومضاعفة الجهود الدولية الجماعية لتعزيز الظروف المؤاتية لعودة النازحين واللاجئين إلى اوطانهم”، وفقاً لـ “الوكالة الوطنية للإعلام”.
وأكد البيان على “قرارات القمم العربية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والمجالس الوزارية الخاصة بالأعباء الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على استضافة النازحين السوريين وأثرها على الدول العربية المستضيفة”.