السعودية / نبأ – أعلنت “الهيئة العامة للترفيه” في السعودية عن توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع عدد من الجهات الدولية والمحلية، بهدف ما سمّته “إثراء وتنويع المحتوى الترفيهي في المملكة”.
ووقعت الهيئة اتفاقية مع شركة “ميرلن إنترتاينمنت” البريطانية المتخصصة في متاحف الشمع، لصناعة هياكل ومجسمات تحاكي البشر.
https://twitter.com/GEA_SA/status/1093242484505890816
كما وقعت الهيئة مذكرة تفاهم مع كل من “درة الرياض” و”درة العروس” لـ “الاستفادة من إمكانات البنى التحتية المتوافرة داخلها”.
وأكدت الهيئة، في بيان، أن “العقود تمثلت في جلب عروض حية واستعراضية مع شركات عدة، وإقامة عروض سينمائية في الهواء، وبناء مدن ترفيهية، وتجهيز خيمة رمضانية”.
كما تضمنت العقود توقيع عروض مع شركات لتقديم برامج تلفزيونية وعروض تفاعلية، وبرنامج “تحدي الجنود” الذي سيشارك فيه مجموعة من الجنود السعوديين.
https://twitter.com/GEA_SA/status/1093242063766896642
وشملت الاتفاقات أيضاً “إنشاء وتشغيل مسرحين متنقلين بتقنيات عالية وتدريب الفرق السعودية المشغلة لها”.
من جهته، أعلن رئيس الهيئة تركي آل الشيخ، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، عن إطلاق أكبر برنامج لـ “اكتشاف المواهب المحلية داخل المملكة العربية السعودية”.
وأشار آل الشيخ إلى أن البرنامج يحمل اسم “تحديات الترفيه”، قائلاً: “اليوم نطلق تحديات الترفيه.. أكبر برنامج لاكتشاف وتطوير المواهب المحلية، ورصدنا 20 مليون ريال لتدريب وتمكين أفضل المواهب لتصل للعالمية”.
https://twitter.com/spagov/status/1093539346664357888
وكانت شبكة “بلومبرغ” الأميركية للأنباء قد قالت، مؤخراً، إن السعودية “قررت اللجوء إلى صناعة الترفيه لتكون بوابة إلى تحسين الوضع الاقتصادي”، لكن مراقبين وضعوا هذه الخطوات في زاوية حرف النظر عن سياسات ولي العهد محمد بن سلمان الداخلية والخارجية، في ظل استمرار الانتقادات للنظام السعودي على خلفية انتهاكاته لحقوق الإنسان.
وكشفت منظمات حقوقية مثل “العفو الدولية”، مؤخراً، عن تعرُّض المعتقلين والمعتقلات في سجون المملكة للتعذيب والتحرش الجنسي.