السعودية / نبأ – افادت قناة “الجزيرة” ان “الحوثيين سيطروا على محافظة حجة الحدودية مع السعودية” أول من أمس.
والتزم مجلس الوزراء السعودي في جلسته التي عقدت بعد ظهر اليوم الصمت تجاه توغل جماعة الحوثي في اليمن والسيطرة على معظم المناطق، والمواقع العسكرية والامنية، والمؤسسات الحيوية، وأكتفى المجلس في جلسته التي تراسها الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والتي عقدت في قصر السلام بجدة بدعوة اليمنيين “بجميع أطيافهم السياسية والمذهبية إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية الضيقة والحرص على عدم المساس بالشرعية وعدم خدمة مصالح من لا يريد خيراً لليمن الشقيق وشعبه”، في جملة عامة، في الوقت الذي كان ينتظر فيه بعض المستائين من إنتصار إرادة الشعب اليمني موقفا قويا من مجلس الوزراء من جماعة الحوثي.
وقال مدير عام حرس الحدود السعودي اللواء عواد البلوي منذ يومين أنهم جاهزون للتصدي لكل من يفكر في العبث بأمن الوطن، مؤكداً أن “حدودنا الجنوبية سواء البرية أو البحرية آمنة”.
وقال البلوي لصحيفة “اليوم” السعودية في عددها الصادر اليوم السبت 18 أكتوبر,2014، إنه “في حال رصد الجنود المرابطين على الحد الجنوبي أي تحركات مريبة يتم تتبع أثرها وردع من يمس حدودنا البحرية أو البرية”.
وكانت الأنباء تحدثت عن سيطرة الحوثيين على جميع المحافظات الشمالية والغربية عقب سيطرتهم على منفذ حرض القريب من الحدود السعودية، وانتشار المسلحين في مدينة حرض وعبس في محافظة حجة شمال غربي البلاد.
وتبدو حالة تأهب وخوف من الحوثيين، حيث قال اللواء محمد الغامدي، المتحدث باسم حرس الحدود السعودي، بعد ان سيطر الحوثيين على منفذ حرض البري أن رجال الأمن على الحدود الجنوبية والشمالية، في حالة تأهب على مدار 24 ساعة، حيث يجري التشديد الأمني للتصدي لأي محاولات مخالفة، وضمنها المخدرات والأسلحة والجماعات الضالة.
وكان متحدثاً إعلامياً باسم أنصار الله» قد قال للـ«السفير» الشهر الفائت بأنه «لا مبرر للمخاوف السعودية من الثورة اليمنية»، مضيفاً أن على القوى الخارجية «احترام إرادة الشعب اليمني».