أخبار عاجلة

منسق منتدى رابعة: الإمارات تصدر أنشطة مناهضة لحماس والحزب الحاكم في تركيا والإخوان

الإمارات / وكالات – قال “جيهانغير إيشبيلير”، منسق “منتدى رابعة العالمي” (مستقل): إن ثمة أنشطة مناهضة لحماس، ولحزب العدالة والتنمية (الحاكم في تركيا)، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولجماعة الإخوان المسلمين، تنطلق من الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف “إيشبيلير” في تصريحات نشرتها وكالة “الأناضول للأنباء” “علمنا بوجود أنشطة مناهضة للإخوان المسلمين، ولحماس، وأحيانا لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا)، والرئيس، رجب طيب أردوغان، انطلاقا من الإمارات العربية المتحدة، ولدينا معطيات بشأن ذلك”، من دون أن يوضح تلك المعطيات.

وأوضح “لقد دعمت دول مثل الإمارات والسعودية الانقلاب العسكري في مصر لأنهم كانوا يخافون الشرعية التي كانت هناك”.

واعتبر أن تلك الدول عملت على “وقف التحركات الشعبية التي كانت مع شرعية الرئيس مرسي وساندوا الإعلام المناهض لها”، مؤكدا أن غالبية وسائل الإعلام في الشرق الأوسط، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، “تحت سيطرة أجهزة استخبارات تلك الدول”.

وأكد إيشبيلير أن “السعودية والإمارات هما الأكثر إنفاقا على الأسلحة، وكذلك على الإعلام بنفس السوية، لأنهم يريدون توجيه الرأي العام، ليتمكنوا من إدارة الصراعات في الشرق الأوسط”.

وانطلق “منتدى رابعة العالمي” في سبتمبر 2013 من مدينة اسطنبول التركية كـ”حركة للضمير الإنساني” تهدف إلى “بناء عالم جديد يسوده العدل والسلام”، عبر مواجهة الظلم ورفض الانقلابات وتعزيز حقوق الإنسان، بحسب القائمين عليه وهم مجموعة من النشطاء من عدة دول وعدد من المنظمات والمؤسسات الدولية.

وفي 3 يوليو من العام الماضي، انقلب الجيش المصري بمشاركة قوى سياسية علمانية بقيادة الجنرال عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب على الرئيس محمد مرسي بعد عام واحد من حكمه للبلاد، عقب احتجاجات واسعة حركتها أجهزة مخابراتية وأجهزة الدولة العميقة بحسب مؤيدي الرئيس محمد مرسي.

وحصلت مصر بعد الانقلاب العسكري على مساعدات من دول عربية كالسعودية والإمارات والكويت قيمتها أكثر من 200 مليار جنيه (28 مليار دولار) في الشهور العشرة التي أعقبت الانقلاب على الرئيس مرسي، فيما قدرت وزارة المالية المصرية حجم المساعدات العربية التي تضمنت شحنات نفط، خلال العام المالي الماضي، بنحو 16.7 مليار دولار، وفق تقرير شهري صادر عنها.

واعتبر مراقبون أن الإمارات والسعودية شريك أساسي في كل الجرائم التي ارتكبها العسكر في مصر ضد معارضي الانقلاب العسكري، كما أنهم شركاء أساسيون في قتل الاف المصريين في مجزرتي رابعة العدوية والنهضة، معللين بأن الدعم المادي والعسكري والغطاء الدولي الذي قدمته الإمارات والسعودية لقادة العسكر في مصر هو ما مكن الانقلاب من ارتكاب تلك الجرائم ومنعه من السقوط.