السعودية / نبأ – في سياق استهداف النظام السعودي لأهالي محافظة القطيف، أجبرت بلدية المحافظة مزارعي الرامس في بلدة العواميّة على التوقيع على استلام التعويضات تمهيداً لتجريف المنطقة الزراعية، التي تعد وقفاً شرعياً خاصاً بأهالي البلدة.
وولّد قرار البلدية حالة تنديد واستنكار شديدين لدى الأهالي، اللذين اعتبروا أن النظام يستكمل حملته لمحو كل تاريخ المنطقة، حيث بدأ حملته العسكرية باستهداف الآثار التاريخية، ويستكمله بالقضاء على الزراعة الخصبة في المنطقة.
وذكرت مصادر أهلية في العوامية أن قرار نزع ملكية الرامس يعد أحد أشكال تدمير الهوية، مشيرة إلى أنه بعد دعم المنتج الزراعي الذي يأتي من الخارج وإقصاء مزارعي القطيف والأحساء من الدعم الذي هم أحق به من المنتج الخارجي، يأتي الآن الدور على تدمير الرقعة الزراعية مباشرةً.
وفي مايو / أيار 2017، اجتاحت القوات السعودية، لثلاثة أشهر، مدينة العوامية ودمرت “حي المسوّرة” الأثري بذريعة تحديثه وتطويره، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين برصاص وقذائف القوات السعودية، وخسارة للمواطنين في ممتلكاتهم، جراء الاجتياح الذي لم يوفر أماكن العبادة.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.