اليمن / نبأ – لوح قائد “أنصار الله” السيد عبدالملك الحوثي، يوم الاثنين 25 فبراير / شباط 2019، بخيارات للرد على إفشال تحالف العدوان السعودي لاتفاق السويد وعودته إلى التصعيد العسكري بعد تهربه من تنفيذ التزاماته.
ونقل موقع “المسيرة” الإلكتروني عن السيد الحوثي قوله، في كلمة متلفزة له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة، ذكرى ولادة السيدة الزهراء عليها السلام: “هناك تعثر في كل مسارات اتفاق السويد بفعل تهرب الأعداء. إذا عادوا للتصعيد العسكري في الحُديدة (غرب اليمن) فلدينا خيارات للرد لا أحبذ الحديث عنها “.
ونصح الإمارات بـ “ألا تعود إلى مسار التصعيد العسكري”، لافتاً الانتباه إلى أن “العدو واجه صعوبات عسكرية في الحُديدة وواجه مشاكل على مستوى السمعة في العالم”.
وتابع قوله: “الطرف الآخر (تحالف العدوان) يتنصل من تنفيذ اتفاق السويد ويسعى للالتفاف عليه والتهرب من تنفيذه وهو يتحرك بأطماعه ولا تهمه مصلحة الشعب اليمني ولا مصلحة أهالي الحديدة تحديداً، ومستمرٌ في التهرب من تنفيذ ما يلزمه في ملف الأسرى والاقتصاد وملف تعز”.
في الوقت نفسه، جدد السيد الحوثي التزام “أنصار الله” وحلفائها بالاتفاق، وقال: “جاهزون لتنفيذ مراحل اتفاق السويد ونحن قمنا بالخطوة الأولى في ميناء الحُديدة والأمم المتحدة تعلم ذلك”.
وفيما أشار إلى أن “التكفيريين هم أساس العمل في إثارة النعرات المذهبية والمناطقية بين أبناء شعبنا”، نبه إلى أن “الإماراتيين عملوا على إثارة النعرات المناطقية في المحافظات الجنوبية من أجل احتلالها”.