السعودية / نبأ – أكد الكاتب والباحث السياسي الدكتور فؤاد إبراهيم أن الحملة الممنهجة التي يشنها النظام السعودي على محافظة القطيف بدأت أمنياً باعتقال الناشطين وتراثياً بهدم الأحياء القديمة وإدارياً.
وأضاف إبراهيم، في تغريدة على حسابه على “تويتر”، أن النظام السعودي يستكمل انتهاكاته على المستوى الاقتصادي بالسطو على مزارع الرامس التي تشكّل مورد رزق الكثير من العوائل، لافتا الانتباه إلى أن الرامس تتميز بمنتجاتها الزراعية الفريدة وتشتهر بطماطم الرامس.
الحملة الممنهجة التي يشنها النظام السعودي على محافظة القطيف بدأت أمنياً باعتقال الناشطين وتراثياً بهدم الاحياء القديمة وإدارياً والآن تأخذ منحى اقتصادياً بالسطو على مزارع الرامس التي تشكّل مورد رزق الكثير من العوائل، وتتميز الرامس بمنتجاتها الزراعية الفريدة وتشتهر بـطماطم الرامس
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) February 25, 2019
وأجبرت السلطات في المنطقة الشرقية مزارعي الرامس في بلدة العواميّة، في القطيف، على التوقيع على استلام التعويضات تمهيداً لتجريف المنطقة الزراعية، التي تعد وقفاً شرعياً خاصاً بأهالي البلدة.
وبحسب مصادر أهلية في العوامية، فإن قرار نزع ملكية الرامس يعد أحد أشكال تدمير الهوية، مشيرة إلى أنه بعد دعم المنتج الزراعي الذي يأتي من الخارج وإقصاء مزارعي القطيف والأحساء من الدعم الذي هم أحق به من المنتج الخارجي، يأتي الآن الدور على تدمير الرقعة الزراعية مباشرةً.
وفي مايو / أيار 2017، اجتاحت القوات السعودية مدينة العوامية ودمرت “حي المسوّرة” الأثري بذريعة تحديثه وتطويره، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين برصاص وقذائف القوات السعودية، وخسارة للمواطنين في ممتلكاتهم، جراء الاجتياح الذي لم يوفر المساجد.